«يونيسف» تشيد بإطلاق مصر استراتيجية جديدة لمواجهة التغيرات المناخية
أشاد ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في مصر، جيريمي هوبكنز، بإطلاق مصر استراتيجية جديدة بمشاركة الشباب لمواجهة التغيرات المناخية.
وأكد هوبكنز، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أن حلول "يونيسف" فيما يتعلق بالتغيرات المناخية والتي تم عرضها في مؤتمر المناخ العالمي COP 27 بشرم الشيخ، تتمثل في مشاركة الشباب والأطفال في المناقشات الفعالة، ويجب أن يكونوا في قلب ذلك، فهم من سيرث هذا العالم، وهم ليسوا مسئولين عن تغيرات المناخ، ولكنهم سيتحملون التبعات.
ووفقًا لتقرير "يونيسف"، فإن تغير المناخ يشكل تهديدًا مباشرًا على قدرة الطفل على البقاء والنمو والازدهار، فالأطفال هم الفئة الأقل مسئولية عن تغير المناخ، إلا أنهم يتحملون العبء الأكبر لتأثيراته.
كما أشاد ممثل اليونيسف في مصر بزيادة الوعي في مصر بأهمية العمل بشأن تغير المناخ على الصعيدين المحلي والعالمي، وهي عند نقطة تحول في التزامها وعملها من أجل التصدي لعواقب تغير المناخ، مثمنًا تعهد مصر بإدماج تغير المناخ في سياسات التنمية الوطنية وخضرنة ميزانيتها تدريجيًا عبر القطاعات عبر رؤية 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة.
وأوضح جيريمي هوبكنز، أن مشاركة يونيسف مصر في الدورة السابعة والعشرين لقمة المناخ "COP 27" جاءت لضمان الاعتراف بأزمة المناخ على أنها أزمة للأطفال والنشء والشباب وحقوقهم، ولتعزيز مناهج تقليل مخاطر المناخ لأولئك الأكثر احتياجًا، ودعم مشاركة الأطفال والشباب في قمة المناخ "COP 27" كجزء من الجهود لدعم مشاركة الأطفال والشباب في صنع القرار المتعلق بالمناخ.
وعلى جانب آخر، كانت قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، عن أن 40 بالمائة من الإصابات المؤكدة بمرض الكوليرا هى من الأطفال في هايتي.
وقال مانويل فونتين، مدير مكتب اليونيسف لبرامج الطوارئ، إن "الكوليرا وسوء التغذية يتسببان في زيادة عدد وفيات الأطفال في هايتي"، مضيفًا: "اثنان من كل 5 مرضى بالكوليرا في هايتي، أو 40 بالمائة من الإصابات المؤكدة، هم من الأطفال".