الأنبا توما مطران سوهاج يجتمع برهبانيات الإيبارشية
اجتمع الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، اليوم، بالأخوات الراهبات بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية.
بدأ اللقاء بصلاة القداس الإلهي، حيث رحب الأنبا توما بجميع الأخوات الراهبات، والأخت تريزا درياس، وكيلة الراهبات الإليزابتين، والأب إيهاب سمير اليسوعي.
وفي كلمته، أكد راعي الإيبارشية للحاضرين أهمية الإصغاء لكلمة الله، التي تطلب منا أن نكون على مثال الراعي الصالح، الذي يدعونا أن نتعلم كيف نقوم من ضعفنا، ونتجه نحوه.
واستكمل نيافته حديثه للأخوات الراهبات قائلًا: لنتذكر معًا أن رسالتنا مبينة فقط على الحب، ورسالتكم بالإيبارشية هي رسالة الفرح والعطاء، والقرب من الآخرين.
وتحدث الأب إيهاب سمير اليسوعي في لقائه حول الدعوة إلى التجديد، والعودة إلى الجذور، وقراءات علامات الأزمنة، مشيرًا إلى أهمية المسيرة السينودسية، والإصغاء.
وتطرق الأب إيهاب إلى توضيح خمس نقاط أعلنها قداسة البابا فرنسيس وهي: الفرح بالرب، مصدر الاطمئنان هي خبرتي مع الرب، الشركة، الامتنان بعمل الرب في حياتي، بالإضافة إلى العمل النابع من القلب والتضحية.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، صوم الميلاد المجيد وذلك لمدة 43 يومًا تنتهي ليلة عيد الميلاد المجيد، والتي تحل في 7 يناير 2023.
وتتكون مدة صوم الميلاد المجيد من 43 يومًا، وينتهي دائمًا في 29 كيهك أي 7 يناير، وهذه المدة تشمل 40 يومًا تصومها الكنيسة الأرثوذكسية لاستقبال ميلاد المسيح، كما صامها موسى 40 يومًا قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة، بالإضافة إلى 3 أيام تذكار معجزة نقل جبل المقطم، والتي حدثت في وقت القديس سمعان الخراز، في عهد البابا إبرام ابن زرعه السرياني البطريرك الـ62.
يأتي ذلك تذكارًا للأيام الثلاثة التى صامها الأقباط لله فى أمر جبل المقطم، فى القرن العاشر الميلادى، والتى انتهت بنقل الجبل، فحفظ الأقباط هذا التذكار شهادة للتاريخ.
ويعد صوم الميلاد المجيد صومًا من أصوام الدرجة الثانية، والذي يسمح فيه بأكل السمك، ماعدا يومي الأربعاء والجمعة.