من الشهادة المتوسطة لمحاضر بالجامعة الأمريكية.. «حمودة» يكشف أسرارا حول «هيكل»
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، العديد من الأسرار حول محمد حسنين هيكل، ودراسته ورفض والدته التحاقه بالأزهر.
وقال حمودة خلال، حلقة برنامج "وجه الحقيقة"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن هيكل كان أكبر إخوته، وجرت العادة في العائلات المصرية وقتها أن يتعلم الأبن الأكبر في الأزهر، والابن الثاني يصبح ضابطًا، أما الثالث فهو حر يختار مصيره بنفسه وإن كان من الأفضل أن يصبح موظفًا حكوميًا، لكن والدة هيكل وخاله رفضا إرساله الي الأزهر، استغلوا فرصة وجود الأب في السودان وألحقوه بمدرسة "خليل أغا" وهناك التقي هيكل بإحسان عبدالقدوس أول مرة.
وأضاف: "استسلم الأب لرغبة الأم لكنه اشترط أن يلتحق هيكل بمدرسة التجارة المتوسطة لكي يساعده في أعماله، استجاب هيكل لرغبة الأب لكنه اكتشف أن الشهادة المتوسطة لا تتناسب مع أحلامه العريضة، و أحس هيكل بالحيرة والضياع وحسب ما سمعت منه كان يمشي في شوارع القاهرة هائمًا على وجهه لا يعرف كيف يصل إلى ما يريد".
وتابع: "الصدفة قادته إلى الجامعة الأمريكية حيث وجد فيها أقسامًا للدراسات الحرة فانضم إليها ليتعلم اللغة الإنجليزية التي أفادته كثيرًا في مسيرته المهنية، استطاع أن يقرأ ويكتب باللغة الإنجليزية بسهولة ويسر، وكانت أول خطواته نحو اكتشاف العالم والتأثير فيه".
وأشار إلى أنه بعد المكانة الكبيرة التي وصل إليها هيكل في عالم الصحافة والسياسة، عاد إلى الجامعة الأمريكية، ليس كطالب هذه المرة وإنما كمحاضر في أكبر قاعات الجامعة ليستمع إليه أكبر من فيها.