معرض لـ«هيئة الكتاب» بمناسبة أعياد الطفولة في مركز الطفل للحضارة (صور)
احتفل مركز الطفل للحضارة والإبداع “متحف الطفل” اليوم بأعياد الطفولة، والتى تواكب شهر نوفمبر من كل عام، عبر عدة أنشطة نوعية، أبرزها معرض للكتاب تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسى، وتأتي الفعاليات بمشاركة هيئة قصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، ومجلة علاء الدين برئاسة تحرير الكاتب الصحفي حسين الزناتي.
وانطلقت الفعاليات السبت 26 نوفمبر، من الساعة الحادية عشرة صباحا، بمقر المتحف بمصر الجديدة، وشمل الاحتفال عرضا لمسرح العرائس والأراجوز التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، بجانب تنفيذ ورشة تعليم الرسم وحلقة حكي مميزة لكاتبة الأطفال فاطمة وهيدي، بالتنسيق مع مجلة علاء الدين.
ويحمل احتفال المتحف هذا العام “الشمولية لكل طفل” حيث يرفع الأطفال والشباب الصغار أصواتهم بشأن القضايا التي تهم جيلهم من التعليم والصحة العقلية إلى إنهاء العنصرية والتمييز ويدعون الكبار إلى الاهتمام ببناء مستقبل أفضل.
وقال الدكتور أسامة عبد الوارث مدير عام مركز الطفل للحضارة والإبداع، إن الفعاليات المصاحبة لهذا اليوم أبرزها افتتاح معرض متميز للكتاب تنظيم الهيئة المصرية العامة للكتاب ويشمل مجموعة كبيرة من أحدث إصدارات الهيئة للأطفال، ويستمر على مدار اليوم، بهدف توجيه النشء نحو أهمية القراءة فى تغير المجتمعات وبناء العقول وتعزيز التواصل، وكان اليوم متميز والإقبال على كتب الهيئة منقطع النظير، وتمثل الاحتفالية الشراكة الحقيقية بين المجتمع المدنى ممثل فى المتحف، وقطاعات وزارة الثقافة.
يذكر أن، يوم الطفل هو اليوم الذي يحتفل فيه بالأطفال، في تواريخ تقويمية مختلفة، في مختلف دول العالم، حسب تراثها وإرثها الحضاري.
اليوم الدولي لحماية الأطفال يحتفل به في 1 يونيو منذ عام 1950م، وقد استحدث الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي الاحتفال بهذا اليوم في مؤتمره المنعقد بموسكو في 4 نوفمبر 1949، ولا تزال الدول الشيوعية السابقة تحتفل بالمناسبة في 1 يونيو.
وفي 20 نوفمبر من كل عام تحتفل دول العالم بيوم الطفل حسب توصية الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1954 م بأن تقيم جميع البلدان يوماً عالمياً للطفل يحتفل به بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وقد أعلنت الأمم المتحدة في هذا اليوم قانون حقوق الطفل.
وأيضاً حدد 5 نوفمبر يوماً للطفل العالمي، وقد سبقه وتلاه عدد من الاتفاقات الدولية حول حقوق الطفل، ومن الجدير ذكره أن المجموعة العربية قد وضعت تحفظات على حقوق الطفل لناحية احترام حرية المعتقد.