وزيرة التضامن: تدريب أبناء تكافل وكرامة ممن تخطوا 15 عامًا على حرف سوق العمل
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تستهدف تدريب أبناء تكافل وكرامة ممن تخطوا 15 عاما وانتهوا من دراستهم الإعدادية فى حرف تحتاجها سوق العمل، وذلك بالتعاون مع بعض المؤسسات وشركات القطاع الخاص، حتى يتم توفير فرص عمل لهم فى حالة عدم استكمال دراستهم، بهدف الوقوف بجانبهم حتى يسيروا على الطريق الصحيح فى إطار مواجهة توريث الفقر.
وأضافت القباج، أن مبادرة حياة كريمة لها العديد من الأهداف الاجتماعية والاقتصادية، موضحة أن الوزارة تقوم بتنفيذ مشروعات حياة كريمة من خلال الشراكة مع الوزارات المختلفة والجمعيات الأهلية، لأنهم الأقرب إلى الميدان، وأيضا الأسر سواء كان ذلك فى التأهيل أو رعاية الأيتام أو الأسر المنتجة، أو من خلال التمكين الاقتصادي، وتوفير وصلات الصرف والمياه.
ولفتت القباج إلى أن المجتمع المدني حاضر بقوة لا سيما مع اعتبار العام الجاري عامًا للمجتمع المدني الذي يعد دلالة على اهتمام القيادة السياسية به.
وأشارت إلى أنه فيما يخص خدمات الأسرة والطفولة يتم العمل على تطوير الحضانات والتوسع فيها من سن صفر حتى أربع سنوات، مؤكدة أن هناك 27 ألف حضانة على مستوى الجمهورية، موضحة أن رئيس الجمهورية يهتم بشكل كبير بملف تنمية الطفولة المبكرة لأنها بوابة التنمية وضوابط الاستثمار في البشر، لذلك يتم العمل على التوسع فيها، قائلة: وضعنا منهجا جديدا للحضانات، بالإضافة إلى معايير العمل بها، وتسهيل ترخيصها.
وأكدت أن الوزارة تسام أيضا في المدارس المجتمعية، كما تعمل على مواجهة الزيادة السكانية فى ظل اهتمام الرئيس بهذه القضية من خلال إنشاء عيادات تنظيم الأسرة وافتتاح عيادات جديدة بالشراكة مع الجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى الاهتمام بصحة المرأة الإنجابية والكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، مشددة على أن الصحة جزء من ثروة المرأة في حياتها.
وفيما يخص خدمات ذوي الإعاقة، أوضحت أن مراكز التأهيل فى حياة كريمة تقدم خدمات تخاطب وعلاج طبيعي وحسي ووحدات للاكتشاف المبكر للإعاقة بهدف تأهيل هؤلاء الأبناء للمجتمع، لأنه لا يمكن دمجهم إلا من خلال تأهيلهم، لافتة إلى أنه يتم حصر ذوي الإعاقة فى كل قرية يتم العمل فيها.
وأكدت أن الوزارة تهتم أيضا بالتمكين الاقتصادي وسبل التنمية من خلال إنشاء وحدات إنتاجية وورش للأسر المنتجة ومراكز للتكوين المهني، بالإضافة إلى التوعية المجتمعية الذى يعد من الملفات المهمة ويتم العمل فيها على مواجهة ختان الإناث ومحو الأمية والكشف المبكر عن الإعاقة، ومواجهة المخدرات وترشيد استهلاك الماء وغيرها من القضايا الأخرى التي تهم المجتمع والتى تساعد على توفير حياة كريمة.