رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التنمية المستدامة والإدارة المتكاملة للمخلفات الصناعية» على طاولة مركز الحرية للإبداع

مركز الحرية للإبداع
مركز الحرية للإبداع بالأسكندرية

«التنمية المستدامة والإدارة المتكاملة للمخلفات الصناعية»، عنوان اللقاء الثقافي، الذي يعقد في السادسة والنصف من مساء غد الأربعاء، بقاعة توفيق الحكيم، في مركز الحرية للإبداع، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية.

يتحدث في الندوة العلمية «التنمية المستدامة والإدارة المتكاملة للمخلفات الصناعية»، الدكتور إبراهيم الشبيني، خبير أستشاري البيئة والتنمية المستدامة، ويدير اللقاء الدكتور مهندس حسن لطفي، رئيس لجنة الصناعة والطاقة، وعضو مجلس نقابة المهندسين بالإسكندرية.

يتناول اللقاء، قضية المخلفات الصلبة والصناعية، كواحدة من أهم التحديات البيئية التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة في مصر، ومن جانب آخر يتأثر الاقتصاد القومي بكافة الأنشطة التنموية، ويؤثر فيها أيضًا.

كما تتطرق ندوة «التنمية المستدامة والإدارة المتكاملة للمخلفات الصناعية»، التي ينظمها مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، مناقشة والحديث حول القيمة الاقتصادية للمخلفات الصلبة والصناعية، وهل يمكن من خلال الإدارة المتكاملة للمخلفات تعظيم هذه القيمة.

ويقصد بالمخلفات الصلبة، هي المخلفات الناتجة عن الأنشطة الصناعية، واستهلاك الأفراد، وتنقسم المخلفات الصلبة إلى ثلاثة أنواع هي: مخلفات الهدم والبناء، والمخلفات البلاستيكية، والمخلفات الإلكترونية.

وتتلخص القيمة الاقتصادية والإدارة المتكاملة للمخلفات الصناعية والصلبة، لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال عمليات: «الفرز»، «الفصل»، وإعادة الاستخدام أو ما يعرف بـ«التدوير».

وتتمثل القيمة الاقتصادية لمخلفات الصناعة، بالمكاسب الناتجة عن بيع المفروزات المفصولة، وكذلك المكاسب الناتجة عن استرجاع بعض العناصر الثمينة، من بعض المخلفات، مثل المخلفات الإلكترونية.  

ويقصد بالإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة والصناعية، تخيفض كميات النفايات، والحد من خطورتها في المصادر، بالعملية أو التقنية التي يتم إتخاذها، أو اعتبارها خلال مراحل حياة المنتج، ابتداءا من مرحلة تصميم المنتج، مرورًا بمراحل التصنيع، البيع، الشراء، وانتهاءا باستعماله واستهلاكه.

وتشمل المعالجة المتكاملة للنفايات الصلبة والصناعية، خمس خلقات تهدف إلى تخفيض أو الحد من  قدر الإمكان من إلحاق الأضرار بالبيئة، وصحة البشر، وتحويل المخلفات والنفايات الصناعية والصلبة، إلى موارد اقتصادية، وموارد اجتماعية، من خلال إعادة الاستعمال، وإعادة تدوير هذه المخلفات إلى منتجات جديدة، بهدف التخلص من النفايات والمخلفات حتى لا تتراكم في البيئة، لتؤدي في النهاية إلى تلوثها.