نيوزيلندا تفرض عقوبات ضد 22 مواطنًا روسيًا وبيلاروسيًا وعدد من الشركات
فرضت نيوزيلندا، الإثنين، عقوبات ضد 22 مواطنا روسيا وبيلاروسيا، وعدد من الشركات في قطاعي النفط والغاز والصلب.
وأعلنت وزيرة الخارجية النيوزيلندية، نانايا ماهوتا، أن بلادها فرضت حزمة أخرى من العقوبات ضد 22 مواطنا من روسيا وبيلاروس، الذين يدعمون، العملية العسكرية الخاصة في وكرانيا، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وأضافت وزيرة الخارجية فى بيان لها نشر على موقع الحكومة، أن من بين المواطنين الروس زوجة وأطفال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ورئيسة البنك المركزي إلفيرا نابيولينا، وزوجة وابن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بالإضافة إلى بعض رجال الأعمال الروس.
وأعلنت السلطات النيوزيلندية أنها اتخذت إجراءات تقييدية ضد شركات روسية، ذات أهمية اقتصادية أو استراتيجية لروسيا، في قطاعات النفط والغاز والصلب والنقل وفي إنتاج الرادارات والمعدات الإلكترونية.
واشنطن والاتحاد الأوروبى يفرضان عقوبات جديدة على روسيا
الإثنين الماضى، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عن فرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف 14 شخصاً و28 كياناً.
وقالت الوزارة في بيانها: العقوبات الجديدة على روسيا شملت شبكة تعمل على نقل التكنولوجيا إلى روسيا لدعم القوات المسلحة الروسية، واستهدفت 14 فردا و28 كيانا و8 طائرات.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي، عن توسيع العقوبات على انتشار واستخدام الأسلحة الكيمياوية، بإضافة 10 أفراد الى قائمة العقوبات، بينهم ثمانية مواطنين روس وسوريان، وشركة سورية واحدة.
وأَضاف مجلس الاتحاد الأوروبي فى بيان له، أن القوائم الجديدة تشمل 10 أفراد وشركة واحدة مرتبطة بتسميم أليكسي نافالني بغاز أعصاب من نوع نوفيتشوك في 20 أغسطس 2020، وإنتاج أسلحة كيمائية ونشرها في سوريا.
ووفقا لبيان الاتحاد الأوروبي، فإن مواطني روسيا المدرجين في القائمة هم ضباط هيئة الأمن الفيدرالي الروسي، وخبراء روس في مجال الأسلحة الكيميائية.
تشمل قائمة العقوبات المفروضة على الأسلحة الكيميائية الآن 25 فردا، سبعة متهمين مرتبطين بالسلطات السورية، وأربعة يعتبرون متورطين في استخدام مادة سامة ضد سيرجي ويوليا سكريبال في عام 2018، والباقي يعتبرون مرتبطين بالاتحاد الأوروبي وحادث تسميم أليكسي نافالني، وثلاث منظمات اثنتان سوريتان وواحدة روسية.