بمناسبة أعياد الطفولة: أنشطة مجانية لـ«القومي لثقافة الطفل» بالحديقة الثقافية
بدأ المركز القومي لثقافة الطفل، برئاسة الكاتب محمد ناصف احتفالات أعياد الطفولة بالحديقة الثقافية للأطفال بإدارة الباحثة ولاء محمد، اليوم الأحد 20 نوفمبر 2022، واستهلت الفعاليات بمناقشة كتاب "أجمل فصل" للكاتبة هجرة الصاوى، كما تم تقديم ورشة حكى عن نفس القصة مع الكاتبة هجرة الصاوي.
تضمن حفل الافتتاح فقرة التنورة للطالب كرم أحمد رشاد، فقرة الأراجوز للفنانة ريهام جمال والفنان حمدي مجدي، واختتم اليوم بعروض فريق الحديقة الاستعراضي "بنات وبس" بقيادة الفنان عبد الرحمن أوسكار وأحمد سعيد.
جدير بالذكر أن أعياد الطفولة مستمرة حتى نهاية الأسبوع مجانًا بالحديقة الثقافية للأطفال شارع قدري بالسيدة زينب.
يوم الطّفولة العالميّ أو عيد الطّفولة، وهو اليوم العالميّ الذي يحتفل فيه النّاس سنويّاً في ذكرى اتفاقية حقوق الطّفل الدوليّة في العشرين من شهر نوفمبر عام 1989م، وبموجبه قامت الأمم المُتّحدة بالتّوصية على توفير الرّعاية التّعليميّة، والصّحيّة، والتّرفيهيّة، والأمان للأطفال في كافّة دول العالم؛ للمُساهمة في التّعاون الدّوليّ، وللتّأكيد على أهميّة إعطاء الأطفال كلّ ما يلزمهم مع الحرص أن يكون لصالحهم، ويرجع اهتمام الأمم المُتّحدة بيوم الطّفل بشكل خاصّ؛ لأنّهم يرون أنّ الطّفل هو أساس بناء المُستقبل في بلادهم.
بدأ الاحتفال بيوم الطّفولة في العشرين من شهر نوفمبر، إثر إقرار الأمم المُتّحدة ليوم الطّفولة عام 1954م، فبدأ العالم بالاحتفال في هذا اليوم من كلّ عامّ؛ توعيةً وتعزيزًا للوحدة العالميّة، وتحسينًا لرفاهيّة الأطفال، وتوعيتهم في العالم أجمع.
كان لانتهاء الحرب العالميّة الأولى شرارة البدء لإقرار عصبة الأمم المُتّحدة وثيقة تختّص بحقوق الإنسان، فلقد صيغت الوثيقة لتتضمّن مختلف الحقوق، ومنها الحقّ في التّعبير، والحياة، والمأوى.
أمّا بعد الحرب العالميّة الثّانيّة كان الأذى الجسديّ والنّفسيّ الذي تعرّض له الأطفال وتأثير ذلك عليهم سببًا في زيادة اهتمام الأمّم المُتّحدة بحقوق الطّفل، بالإضافة إلى الحرص على توفير هذه الحقوق والالتزام بها.
فتمّ الإعلان عن حقوق الطّفل في مؤتمر جنيف، وكان الإعلان الأول قصيراً، لاحتوائه خمسة بنود فقط، إذ كانت بنوداً تتضمّن المسؤوليّات تجاه الأطفال.
ثمّ وافقت جمعيّة الأمم المُتّحدة بعد الحرب العالميّة الثّانية على ما يُسمّى بحقوق الطّفل، وأعلنت عنه ليكون طريق لاعتماد اتّفاقيّة 1989م لحقوق الطّفل، وتكمُن أهميّة هذا التّاريخ؛ لكونه القانون الأول الذي يُلْزِم حماية الطّفل.