محيى الدين: مصر حولت عددًا من مذكرات التفاهم إلى تعاقدات ملزمة خلال قمة «COP 27»
قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP 27، إن مصر أعلنت منذ البداية أن القمة ليست قمة للتعاهدات ولكنها قمة التنفيذ.
وأكد، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئاسة المصرية في قمة المناخ اتخذت على نفسها عهدا بألا تتهرب من الموضوعات الكبرى لتتصدى لها، وكان من أهمها وأشدها خلافا ما يرتبط بإنشاء صندوق التعامل مع الخسائر والأضرار التي تتكبدها الدول النامية بسبب تغيرات المناخ الحادة.
وتابع أنه تم إحداث نقلة نوعية بتعاون الدول في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، فيما تناولت القمة عدة أمور غير مسبوقة من قبل، مثل الاتفاق على وجود خطورة مرتبطة بالأضرار والخسائر تلحق بالدول النامية، والتي لا يجب أن نكتفي حيالها بكلمات المواساة، ولكن تحتاج إلى تنفيذ عملي في شكل إنشاء صندوق للتمويل.
ونوه بأن إنشاء صندوق تمويل الخسائر والأضرار يمثل نقلة نوعية بكل المقاييس، لأن هذا الموضوع كان مطروحا من قبل على مائدة المباحثات والمفاوضات من قبل اتفاق باريس، ولكن تمت الإشارة لهذا الموضوع من دون تفعيل، فقامت مصر بتحويل عدد من مذكرات التفاهم إلى تعاقدات ملزمة خلال القمة.
