إنفانتينو يوبخ أوروبا: اليوم أنا عربى قطرى.. والنسخة الحالية من كأس العالم ستكون الأفضل
أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أن النسخة الحالية من كأس العالم 2022 التي ستقام في قطر ستكون الأفضل في التاريخ.
وقال إنفانتينو في المؤتمر الصحفي، اليوم السبت، ما قبل انطلاق البطولة غدًا الأحد: “أشعر اليوم كأني قطري.. عربي.. إفريقي.. أشعر بسعادة كبيرة ولدى مشاعر كثيرة”.
وأضاف: “متأكد أن نسخة قطر ستكون الأفضل في التاريخ، الجميع هنا يعمل فقط من أجل المونديال، فخور بكل من عمل جاهدا على إنجاح هذا الحدث الكروي العالمي”.
وتابع في رسالة وبخ بها أوروبا: “ينبغي على الأوروبيين أن يعتذروا للشعوب قبل إعطاء الدروس، مثلما أصبحت سويسرا مثالاً يحتذى به بفضل التسامح والعمل الجماعي، أعتقد أن قطر تطورت كثيراً في هذا المجال أيضاً”.
وأوضح: “العديد من المؤسسات الأوروبية تعمل في قطر وتجني أرباحا مالية، الكثير من ممثلي الدول والبعثات الدبلوماسية تزور دولة قطر”.
وأكمل: “الاتحاد الدولي لكرة القدم يعتني بالعمال ووضعيتهم، علينا أن نعتني بالأشخاص من ذوي الإعاقة وبجميع الأقليات، ما يكسبه العمال في دولة قطر يساعدهم في تأسيس عائلات في دولهم”.
واستطرد: “الشعارات والدروس الأخلاقية تنم عن النفاق، ظروف العمال في دولة قطر أفضل من ظروف المهاجرين في أوروبا، العديد من المؤسسات الدولية أقرت بأن معايير حقوق العمال في دولة قطر مشابهة لمعايير حقوق العمال في أوروبا، سيكون هناك مقر دائم للعمال في دولة قطر يتبع لمنظمة العمال الدولية”.
واستمر: “قطر دولة لها سيادة ولا تحتاج إلى نصائح أو تدخلات حول حقوق العمال، على أوروبا أن توقف الانتقاد وتركز على تحسين أوضاع المهاجرين لديها، جزء من صندوق الإرث الخاص ببطولة كأس العالم 2022 سيخصص لتعليم أبناء العمال في الدول النامية، سنوقع مذكرة تفاهم مع الأمين العام لمنظمة العمل الدولية”.
وأضاف: “دول عدة تمنع الكحول في الملاعب فلا داع لسياسة الكيل بمكيالين، حقوق بث بطولة كأس العالم 2022 زادت بمقدار 200 مليون دولار مقارنة بالبطولات السابقة”.
وأتم حديثه: “كرئيس للفيفا عليّ التركيز على كرة القدم، لكن وجدت نفسي مرغماً على توضيح العديد من الأمور، اسمحوا للمشاركين في البطولة بالتركيز على كرة القدم وللجماهير بالاستمتاع في الحدث الذي لا يتكرر إلا كل 4 أعوام، بطولة كأس العالم ستترك إرثاً كبيراً، الإرث الأكبر سيكون تعرّف الغرب على العالم العربي والإسلامي، هذه النسخة من كأس العالم ستكون استثنائية بالنظر للبنية التحتية والملاعب”.