السنطة تشيع جثمان «طفلة اللوزتين» ضحية الإهمال الطبى بالغربية
شيّع الآلاف من أهالي قرية شنراق، التابعة لمركز السنطة بالغربية والقرى المجاورة لها جثمان الطفلة نور فرحات، 6 سنوات، التلميذة بالصف الأول الابتدائي بالمعهد الأزهري والمعروفة إعلاميًا بضحية عملية استئصال اللوزتين والإهمال الطبي داخل مركز طبي خاص بمدينة السنطة وسط حالة من الحزن الشديد بين المشيعين.
توفيت الطفلة بأحد المراكز الطبية الخاصة بمدينة طنطا صباح اليوم بعد أن تم نقلها إليه بعد تدهور حالتها الطبية ودخولها في غيبوبة عميقة إثر إجرائها عملية استئصال اللوزتين منذ أكثر من 10 أيام بأحد المراكز الطبية الخاصة في السنطة.
أكدت أسرة الطفلة الضحية أن جهات التحقيق قررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة، لبيان سبب الوفاة لقيامهم بالتقدم ببلاغ سابق اتهموا فيه طبيبين بالإهمال والتسبب فى تدهور حالتها ودخولها في غيبوبة وفقدان للوعي عقب إجراء عملية استئصال اللوزتين ومن المنتظر إدلاء الأسرة بأقوالها أمام جهات التحقيق.
كان د.أحمد غنيم، عميد طب طنطا، قد شكّل لجنة مكبرة من أساتذة الجامعة تضم تخصصات الأطفال والقلب والمخ والأعصاب والأوعية الدموية وتخصصات أخرى منذ أيام لمناظرة حالة الطفلة نور فرحات ٦ سنوات التلميذة بالصف الاول الابتدائي بالمعهد الأزهري بقرية شنراق مركز السنطة والتي كانت محتجزة بأحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة طنطا بعد نقلها إليه إثر اجرائها عملية استئصال اللوزتين بأحد المراكز الطبية بمدينة السنطة ودخولها في غيبوبة تامة عقب إجراء العملية لها وذلك بعد أن أطلقت أسرتها مناشدات عبر منصات التواصل لإنقاذ الطفلة حتى تسترد وعيها وبعد التدهور الحاد في حالتها ودخولها في غيبوبة عميقة وانخفاض حاد بنسبة الأكسجين بالدم وخطورة نقلها من المركز الطبي الذي ترقد به حاليًا، بمدينة طنطا إلى مستشفى آخر حتى جاءت استجابة عميد طب طنطا بانتقال لجنة مكبرة لمناظرة حالتها وتبين تدهور حالتها وإصابتها بفقدان تام للوعي في أدنى درجاته ونقص حاد في الأكسجين وتوقف لوظائف الكلى، فضلا عن دخولها في غيبوبة عميقة.