29.54 مليار جنيه.. القطاع الفندقي يشهد تطوير يليق بالاستقبال السياحي
تعد السياحة الداخلية والخارجية، من أهم مصادر الدخل القومي المصري وفي قائمة الأولويات الأساسية للتنمية السياحية لاستقبال الرحلات السياحية المضيفة على أرض مصر.
وضمن الإنجازات السياحية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي إدارة وتشغيل 17 فندق ومنتجع ترفيهي لتقديم الخدمات الفندقية والسياحية بعدد من المحافظات المصرية منها القاهرة والسويس والبحر الأحمر وجنوب سيناء بإجمالي تكلفة مالية 29.54 مليار جنيه بهدف توفير الخدمات الفندقية والترفيهية في عدة محافظات.
وعلى رأس أولويات العمل السياحي، الاهتمام بالإقامة الفندقية لتكون بمستوى يليق بالضيف الوافد الى مصر بتوفير اقصي استمتاع وراحة ممكنة للنزلاء مما سيكون له الأثر الإيجابي في تكرار زيارته وإقامته في الفنادق المصرية، والعودة مرة أخرى إلى بلدهم الثاني مصر.
فتلبية احتياجات السائحين وتوفير كل متطلباتهم ستجعلهم يعطون انطباعًا جيدًا من اقامتهم في الفندق أولًا ثم بقاءهم في مصر مدة أطول، ثانيًا كما أن الصورة العامة للفندق تساعد في تنمية عائدات الأغذية والمشروبات والمطاعم والغرف وغيرها من اقسام الفندق المختلفة التي يستخدمها السائح طوال فترة الإقامة.
فالفندق يعد المحطة الأولى الذي يعتمد عليه عودة السائح مرة أخرى وزيادة نسبة إشغال الفنادق وتنمية عائدات أقسام الفندق بالكامل.
وهذا يحمل المسؤولية لفريق العمل السياحي بالفندق بان لابد أن يتمتع بمظهر جيد أمام السياح، وأن يحظى بقدر كبير من المعلومات والثقافة العامة لمعرفة متطلبات السائح وتحقيقها في الحال، وأن يكون ملمًا بالقوانين والتعليمات الخاصة بالفندق أو المنتجع السياحي وتطبيقها في أحسن صورة لمنع وقوع أي أخطاء تؤدي إلى عدم تكرار السائح لإقامته في الفندق.
وشهد القطاع السياحي المصري طفرة ملحوظة خلال الآونة الأخيرة، بزيادة الوفود السياحة المقبلة من مختلف دول العالم، وكذلك رواج ملحوظ في السياحة الداخلية للاستمتاع بالسياحة المصرية في مختلف النقاط السياحية المختلفة في محافظات مصر جميعها.