بالتعاون مع سفارة السويد..
«القاهرة الدولى للتسوية» يناقش تأثير تغير المناخ على المرأة
نظم مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بالتعاون مع سفارة السويد في القاهرة، جلسة، أمس الأول، الإثنين، بعنوان «تعزيز الاستجابات المناخية المراعية لمنظور النوع واحتياجات المرأة من أجل استدامة السلام»، وذلك بهدف مناقشة الاستجابات المتعلقة بمواجهة تداعيات تغير المناخ التي تراعي احتياجات المرأة من أجل تحقيق سلام مستدام.
وعقدت الجلسة ضمن فعاليات اليوم الذي تم تخصيصه لمناقشة قضايا احتياجات المرأة وتضمين منظور النوع في إطار مؤتمر المناخ «COP 27».
وتأتي هذه الجلسة في ضوء استخلاصات النسخة الثالثة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، التي عقدت شهر يونيو الماضي، حيث أكدت ضرورة النظر لاحتياجات المرأة في سياقات النزاعات المسلحة المتأثرة بتغير المناخ، خاصة لما ينتج عنها من مخاطر وتهديدات، وتأثيرها على زيادة معدلات النزوح القسري.
وتناولت الجلسة سبل الاستفادة من دور المرأة المحوري في تعزيز قدرة الشعوب على الصمود في مواجهة تداعيات تغير المناخ أخذا في الاعتبار تأثير المرأة الفعال داخل مجتمعاتها.
وشددت النقاشات الثرية خلال الجلسة على ضرورة تعزيز الجهود المبذولة لضمان تمويل مناخي عادل وفرص متساوية في الحصول على الموارد، بالإضافة إلى أهمية تطوير سبل تمويل المشروعات المتصلة بالتصدي للتهديدات المناخية، لاسيما عبر ضمان وصولها للمجتمعات المحتاجة لها بما فيها النساء والفتيات.
وأدار الجلسة السفير أحمد نهاد عبداللطيف، مدير عام مركز القاهرة الدولي، بمشاركة عدد من الخبراء المعنيين بقضايا النوع، أبرزهم: ماتياس فرومري كبير مفاوضي السويد في مجال تغير المناخ، ومانويل بيريرا رئيس قسم الهجرة وتغير المناخ والحد من المخاطر البيئية بالمنظمة الدولية للهجرة.
وكذلك، شارك عدد من القيادات الشبابية النسائية المعنية بقضايا النوع والمناخ، منهن: فاتو جينج المفاوضة المعنية بقضايا المناخ بدولة جامبيا ومؤسسة منظمة "عالم نظيف - Clean Earth Gambia»، وأولاسيمبو سوجينرين الرئيسة التنفيذية للعمليات في مشروع "الأخت الشمسية - Solar Sister» في نيجيريا.
وأكدن أهمية تضمين احتياجات المرأة والمجتمعات المحلية عند تطوير الخطط وتصميم المشروعات في مجال تغير المناخ والتنمية واعتماد الميزانيات الخاصة بها.