استشاري نفسي: مواقع التواصل والألعاب الإلكترونية من أخطر أنواع الإدمان
أوضح الدكتور علي عبد الراضي، استشاري العلاج والتأهيل النفسي، أهمية البرامج العلاجية المستهدفة في علاج الإدمان وأنواع الإدمان المختلفة بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية.
وقال "عبد الراضي"، خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع علي القناة الأولى الفضائية، إنه بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية والجمعية الأمريكية لعلم النفس هناك نوعين من الإدمان، وهما الإدمان المادي والإدمان المعنوي.
- الإدمان المادي
وتابع أن الإدمان المادي يعني بعض الممارسات للإنسان مثل تعلقه بشيء ما ثم التوقف، وسحب هذا التعلق يؤثر علي مزاج ومود الانسان فيحدث اعراض انسحاب، أما عن الإدمان المعنوي هو سلوك الانسان يمارسه يجعله في حاله مزاجية للأفضل أو للأسوأ وعند توقف الممارسة تعود علي الانسان بالسلب في حالته المزاجية.
- الإدمان المعنوي
وشدد أن الإدمان المعنوي علي سيبل المثل الألعاب الإلكترونية بعد من أخطر أنواع الإدمان المعنوي، لكونه يسبب مشكلات نفسية كثيرة جدا، وتأتي الألعاب والإلكترونية بإدمان بعض الممارسات الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مما تسبب أن يفرز الجسم قدرا كبيرا من الأدرينالين لتحقيق الفوز وإنهاء اللعبة، وهو ما يضر أساس المادة الدماغية المتمثلة في الهرمونات الموجودة في المخ.
- سلوكيات الإدمان
وأضاف استشاري العلاج والتأهيل النفسي، أن منظمة الصحة العالمية تعتبر الإدمان المادي لا يقل خطورة عن الإدمان المعنوي فهم متساويان، موضحًا أن زيادة بعض المشاعر السيئة عن الحد مثل الحقد، يؤدي إلى سلوكيات سيئة علي سبيل المثال من لعبة ببجي والمقامرات الإلكترونية وغيرها تسبب العصبية المفرطة والشعور بالغضب والاستياء، ما يجعل الجسم يفرز هرمونا مثل الأدرينالين يسبب مشكلة في الكورتيزون، مما يجعل الإنسان يتجه إلى التدخين والأكل المفرط والنوم والهروب.
و أوضح أن الأعراض الانسحابية الإدمان المادي والمعنوي، يشعر المريض باكتئاب شديد للغاية، وذلك لاستحواذ فكرة الفوز والشعور بالانتصار بشكل دائم.