وصول الرئيس الصينى إلى إندونيسيا للمشاركة فى قمة مجموعة العشرين
وصل الرئيس الصيني شي جينبينج إلى جزيرة بالي الإندونيسية، الإثنين، لحضور قمة قادة دول مجموعة العشرين، وفق ما أعلنت شبكة "سي سي تي في" الرسمية.
وهبطت طيارته المستأجرة تمام الساعة 15,05 بالتوقيت المحلي (07,05 ت غ)، بحسب بث حي على الشبكة الإعلامية الرسمية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنّه سيسعى إلى تحديد "الخطوط الحمر" في العلاقات مع بكين خلال محادثات سيجريها مع نظيره الصيني شي جينبينج.
وأكد الرئيس الأمريكي أن النجاح غير المتوقّع للديمقراطيين في انتخابات منتصف الولاية وضعه في موقع أقوى لإجراء محادثات حاسمة مع نظيره الصيني، الإثنين، على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.
والعلاقات بين واشنطن وبكين متوترة على خلفية واسعة من القضايا تتراوح بين التجارة وحقوق الإنسان في إقليم شينجيانج ووضعية تايوان المتمتعة بحكم ذاتي.
وتوقّع بايدن أن تكون المحادثات مع شي صريحة.
وقال الرئيس الأمريكي: "أعرف شي جينبينج، وهو يعرفني"، مضيفًا أنّهما دائمًا ما كانا يُجريان "محادثات صريحة".
ويعرف الزعيمان بعضهما منذ أكثر من عقد من الزمن، منذ أن كان بايدن نائبًا للرئيس باراك أوباما، لكنّ الاثنين سيتقابلان وجهًا لوجه للمرّة الأولى منذ تسلّم بايدن منصب الرئاسة.
وقال بايدن: "لدينا القليل جدًا من سوء الفهم. علينا فقط تحديد ما هي الخطوط الحُمر".
وقال مسئولون في البيت الأبيض إن بايدن سيحضّ الصين على استخدام نفوذها لكبح جماح كوريا الشمالية التي أجرت عددًا قياسيًا من تجارب إطلاق الصواريخ، بينما يتحدث مراقبون عن استعداد بيونج يانج لإجراء تجربة نووية ستكون السابعة في تاريخها.
وبالنسبة للمحادثات مع شي، شدد بايدن على أن انتخابات منتصف الولاية وضعته في "موقف أقوى". الأحد يلتقي بايدن نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، للبحث في سبل التصدي للتهديد الذي يطرحه البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية.
وتعد الصين أبرز حليف لبيونج يانج. وقال مسئولون أمريكيون إن بايدن سيحذّر شي من أن إطلاق مزيد من الصواريخ وتصاعد التوتر النووي من شأنه أن يدفع الولايات المتحدة إلى تعزيز انتشارها العسكري في المنطقة، وهو ما تعارضه بكين بشدة.