البابا تواضروس يترأس صلوات جناز رؤوف غيور بالكاتدرائية (فيديو)
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلوات جناز الراحل رجل الأعمال رؤوف غبور؛وذلك بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وشارك بالحضور عدد من أساقفة الكنيسة ومن بينهم الأنبا أرميا الأسقف العام والأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس.
والدكتور رؤوف كمال حنا غبور رجل أعمال مصرى رئيس مجموعة شركات غبور والعضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة شركة جي بي غبور أوتو التي تأسست سنة 1985، وأولاده نادر رؤوف كمال غبور عضو مجلس الإدارة وكمال رؤوف كمال غبور وزوجته الراحلة علا لطفي زكي وهبة.
وتخرج رؤوف غبور من كلية طب عين شمس عام 1976، كانت ثروته الشخصية وقتها من أعماله نصف مليون جنيه، ليتوسع في أعماله بعد ذلك لتصل استثماراتها إلى 30 مليار جنيه، ويملك إحدى كبرى شركات السيارات العاملة في السوق المصري وعدد كبير من العلامات التجارية.
واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .
وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز .
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.