وزير التنمية المحلية يشارك فى «حياة كريمة لإفريقيا قادرة على الصمود» بـ«cop 27»
أكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أن مبادرة «حياة كريمة» تعد نموذجاً ملهماً للتنمية الشاملة التي تراعي الجوانب البيئية والعدالة الاجتماعية وتسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وأجندة إفريقيا 2063 وأجندة المناخ العالمية.
وأعرب اللواء هشام آمنة عن تطلعه لمشاركة هذه التجربة التنموية غير المسبوقة مع أشقائنا الأفارقة والعمل على تقديم كل الدعم اللازم لمساعدتهم في إعادة تطبيقها بالتعاون والشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير التنمية المحلية في جلسة إطلاق مبادرة «حياة كريمة لإفريقيا صامدة أمام التغيرات المناخية» في يوم «الزراعة والتكيف» ضمن فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP 27، والمنعقد بمدينة شرم الشيخ والتي حضرتها الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس كولومبيا والدكتور محمود محي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية ووفد منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية والدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة وعدد من الوزراء الأفارقة بدول توجو وروندا والجابون وبوتسوانا وممثلي الجهات الدولية والشركاء الدوليين المشاركين في الفعاليات.
وأعرب وزير التنمية المحلية عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية المهمة التي تتناول واحدًا من أهم البرامج التنموية في التاريخ المصري وربما في العالم، وهي مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" والتي تأتي على هامش قمة المناخ العالمي السابعة والعشرين والتي ستسهم مخرجاتها في إنقاذ الإنسانية من خطر التغيرات المناخية، وترسم خريطة للتعافي الأخضر المنشود.
وقال «آمنة» إن مبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري تعد مثالاً على خبرة مصر في التعامل مع التحديات التنموية، حيث التزمت الدولة في تجربتها بنهج قائم على الإصلاح الهيكلي للبنية الاقتصادية والأساسية، ومعالجة الاختلالات الجوهرية التي أدت لوجود مناطق وأقاليم تعاني من الفقر وتراجع فرص التنمية بها، وعلى رأسها الريف المصري الذي يضم نحو 4600 قرية ويعيش فيه أكثر 58 مليون مصري يشكلون 53% من سكان مصر.