وزيرة التخطيط: إنشاء 40 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع القطاع الخاص
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن البرنامج الوطني للإصلاح الهيكلي تتمثل إحدى ركائزه الرئيسية في تعزيز سوق العمل ليعكس الاتجاهات الصاعدة والاحتياجات المتزايدة، وكجزء من هذا البرنامج تم إطلاق مجالس المهارات القطاعية لمواءمة جانب العرض في سوق العمل مع جانب الطلب.
ولفتت وزيرة التخطيط إلى أن هذا البرنامج يتعامل على نطاق واسع مع نظام التعليم الفني والتدريب المهني لدينا، والذي يحمل مسئولية الاستجابة للمهن الخضراء الجديدة وتخضير المهن القائمة.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في جلسة بعنوان "التعليم الفني لتغير المناخ" وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ ( COP27)، والذي تستضيفه مصر في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف مشارك يمثلون حوالي 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية.
وأضافت "السعيد" أنه لتعزيز دور مجالس مهارات القطاعات فهناك حاجة إلى تحديد وتوقع احتياجات المهارات الخضراء، وتطوير معاييرها وربطها بمعيار المهارات الوطني، إلى جانب ترجمة احتياجات المهارات الخضراء إلى برامج تعليمية وتدريبية وتطوير استراتيجية الاستجابة للمهارات الخضراء وخطة العمل، وكذلك مراقبة تنفيذها، لافتة إلى تضمين التحول الأخضر في النظام الأكاديمي في مصر بما في ذلك المؤسسات والمناهج الدراسية، حيث تم إنشاء المدارس والجامعات الفنية.
وأشارت إلى تركيز تلك المدارس والجامعات على تكيف بناء القدرات مع الاتجاهات المتعلقة بالعمل المناخي والنمو الأخضر، لافتة إلى إنشاء 40 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع القطاع الخاص، هذا بالإضافة إلى العديد من الجامعات التكنولوجية.
شارك في الجلسة م. محمد ذكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، د. رشا حكيم مستشار اقتصادي أول بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية usaid، د. محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، د. خالد عبدالعظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات، محمد فوزي نائب رئيس مشروع قوى عاملة مصر (work force Egypt) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.