«لعنة تويتر».. تفاصيل أزمات ماسك المالية والسياسية وآخرها مع الرئيس الأمريكي
يمر الملياردير الأمريكى الأغنى فى العالم إيلون ماسك، بفترة مليئة بالأزمات سواء كانت مالية أو سياسية، حتى شعر البعض أن تلك الفترة العصيبة فى حياة ماسك جاءت وكأنها لعنة تويتر، وخاصة أنه يمر بأزمة سياسية عقب شراء تويتر.
وعقب أيام قليلة من خسائره المالية التي وصلت إلى نصف ثروته، عاد ماسك على الساحة بأزمة جديدة، ولكن هذه المرة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن علاقة ماسك، مع الدول الأخرى جديرة بالاهتمام، ويجب إعادة النظر فيها من قبل السلطات الأمريكية.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أثناء حديثه عن نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، "أعتقد أن تعاون إيلون ماسك وعلاقاته بدول أخرى تستحق أن ينظر فيها، متابعا أنا لا أشير إلى ما إذا كان يفعل أي شيء غير ملائم أنا أقول إنها تستحق أن ينظر فيها" وفقا لما نقلته شبكة سى إن إن الأمريكية.
وفى السياق ذاته، ذكرت وكالة بلومبرج، أن مسؤولي الإدارة الأمريكية كانوا في مناقشات مبكرة حول احتمال إخضاع بعض مشاريع ماسك لمراجعات الأمن القومي الأمريكي، بما في ذلك الاستحواذ على منصة تويتر.
أزمة إيلون ماسك المالية
وهبطت ثروة إيلون ماسك من 341 مليار دولار، إلى 183 مليار دولار، أي أنه تراجعت بأكثر من 158 مليار دولار.
ووفقا لمؤشر بلومبرج لأثرياء العالم، وحسب البيانات الأخيرة خسر ماسك ما يقرب من 47% من ثروته في أقل من عام.
وأشارت الوكالة إلى أن مخاوف مستثمري تسلا من فقدان اهتمام ماسك بعملاق السيارات الكهربائية، أو بيع جزء من الأسهم لتمويل الصفقة المثيرة للجدل، قد انعكس سريعا على ثروته.
وجاءت تلك الخسارة عقب إقالة وطرد ماسك لموظفي شركة تويتر التي استحوذ عليها ماسك وكأنها لعنة طرد الموظفين من تويتر.
وفي أحدث تغريدة له على "تويتر"، برر رجل الأعمال الأمريكي قرار تسريح الموظفين، كاشفًا عن المستحقات التي حصلوا عليها، حيث قال: "فيما يتعلق بتخفيض قوة تويتر، للأسف لا يوجد خيار عندما تخسر الشركة أكثر من 4 ملايين دولار في اليوم، مضيفا منح كل من خرج من الخدمة 3 أشهر تعويضًا، وهو ما يزيد بنسبة 50% عن المبلغ المطلوب قانونًا".
خسارة أسهم تسلا
والخميس، هبط سهم تسلا التي تعد المكون والعصب الرئيسي لثروة ماسك لأدنى مستوى في 17 شهرا.
وهبط سهم "تسلا" بنسبة 7% عند 177.08 دولار في نهاية التداولات، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2021، بقيمة سوقية 560.7 مليار دولار.