وزيرة التضامن: أكثر من 10 آلاف شاب تطوعوا لقمة المناخ
التقت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ممثلي مؤسسات المجتمع المدني داخل المنطقة الرسمية الزرقاء في قمة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “27 COP” بشرم الشيخ.
وأشادت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي بالمتطوعين، مشيرة إلى أنه تقدم للتطوع لقمة المناخ أكثر من 10 آلاف شاب من خيرة شباب مصر يملكون الوعي الجيد بموضوعات البيئة، ونحن كنا فى حاجة إلى 1000 شاب؛ بما يطرح فكرة إنشاء شبكة للمتطوعين في مجال البيئة.
وأكدت أهمية تطوير قدرات الجمعيات الأهلية في مجالات الحماية البيئية ومجابهة آثار التغير المناخي، وبصفة خاصة قدرات جمعيات تنمية المجتمع المحلي وهي الأقرب للمجتمعات المحلية وقد تكون الأكثر تأثيراً على تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الأسر فيما يتعلق بترشيد استخدام المياه والطاقة، والحفاظ على الأراضي الزراعية، وتشجيع الزراعة العضوية، وترشيد سبل الري، وتدوير المخلفات الصلبة والزراعية والإلكترونية، والحفاظ على مياه القنوات نظيفة غير ملوثة، وتعزيز الوعي البيئي، وغيرها من الموضوعات التي قد تبدو بسيطة ولكن آثارها كبيرة على الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وحول ملف العدالة المجتمعية والمناخية، أشارت إلى أن هناك تأثرًا كبيرًا لفئات عديدة من صغار المزارعين وصغار الصيادين والمرأة الريفية بتغيرات المناخ، وقطعاً سيكون لهم نصيب واف في استراتيجية المجتمع المدني المخطط إطلاقها قريبًا.
وأثنت وزيرة التضامن الاجتماعي على الشراكة مع شبكة "رائد" التي تهدف إلى تنمية وتطوير وتنسيق مجالات عمل أعضائها وتوثيق الروابط والإسهام في تحقيق التكامل البيئي والتنموي، ووجهت الشكر للدكتور عماد عدلي الذي أطلق مبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ" بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، والتي أسفرت عن إطلاق بيان المجتمع المدني ورفعه إلى قمة المناخ، كما أصدرت مصر الخير ميثاقًا أخلاقيًا وأبرزت التجارب الناجحة وقامت بتسليمها جوائز تقديراً لها على دورها في مشروعات الاستدامة البيئية.