«سب نساء مصر».. الباز: شقيقة علاء عبدالفتاح لم تسمح لأحد بالحديث لطمس الحقيقة
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن كثيرين يريدون الشوشرة على مؤتمر المناخ كوب 27 المنعقد في مدينة شرم الشيخ، ويريدون دائمًا الخراب للبلد، لكنهم فشلوا في مساعيهم.
وأضاف الباز، خلال لايف البساط أحمدي، المذاع عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن مؤتمر المناخ تحضره 190 دولة، تتم مناقشة مصير الكون، ودور مصر ليس قاصرًا على التنظيم، وإنما مصر تقوم بدور لدفع الدول المتقدمة للإيفاء بالتزاماتها تجاه دول العالم النامي، مردفًا: "في كوب 27 الرئيس السيسي قال هذه قمة التنفيذ بالالتزامات".
الباز: ملف علاء عبدالفتاح من أكثر القضايا انحطاطًا
وأوضح الباز، أن مؤتمر المناخ به منطقتان، المنطقة الزرقاء تشرف عليها الأمم المتحدة، والمنطقة الخضراء تشرف عليها الحكومة المصرية، وهي مخصصة للأنشطة الثقافية وأنشطة التظاهر، لتقول الناس رأيهم في قضايا تتعلق بالمناخ، منوهًا بأن سناء عبدالفتاح، استغلت المؤتمر لإثارة موضوع علاء عبدالفتاح، وهو أكثر الملفات انحطاطًا.
ولفت الباز، إلى أنه عندما قامت 25 يناير كان علاء عبدالفتاح في جنوب إفريقيا، ثم جاء إلى القاهرة، وبدأ يتحول لأيقونة، مردفًا: "فيه ناس ممن شاركوا في الثورة تحترمهم، لكن علاء لا يحظى بأي تقدير ولا احترام، وينطلق من أرضية فيها كثير من الخلل النفسي، وهو من دعاة التحريض على العنف ضد الدولة".
علاء عبدالفتاح نشر أخبارًا كاذبة تمس الأمن القومي
وأردف: "قضية علاء عبدالفتاح قضية من آلاف القضايا، وعلاء سجين لأنه ارتكب جريمة تمس الأمن القومي، نشر أخبارًا كاذبة تؤثر على الأمن القومي المصري، لكنه يتحول لورقة للضغط على مصر من منصات عالمية كثيرة جدًا".
وتابع: "سناء سيف شقيقة علاء عبدالفتاح، وأصدقاء علاء استغرقوا ساعتين إلا الربع للحديث عن علاء، من وقت المؤتمر الذي نظمته منظمة العفو الدولية، والمحدد له ساعتان، ولم يسمحوا للآخرين بالحديث إلا ربع ساعة فقط"، مردفًا: "مش عايزين حد تاني يتكلم، المحامية الحقوقية نهاد أبوالقمصان كانت تدافع عن حق علاء عبدالفتاح مرتين، ولما دخلت تدافع عن علاء جاءت لها رسائل كثيرة من سيدات وقالت لها إزاي تدافعي عن علاء وهو يسب نساء مصر، ويشتمهم بأعضائهم التناسلية، نهاد أبوالقمصان، أسقط في يدها، لأن سيدات تضررن منه بسبب سبه لهن في عرضهن وشرفهن".
وختم الباز: "نحن أمام أحد المجرمين شديدي الإجرام، وشقيقة علاء عبدالفتاح في المؤتمر نفسه انتهكت حقوق الإنسان، وتم منع المتحدثين من الكلام بإعطائهم ربع ساعة فقط، وتم التضييق على المتحدثين، لأن الحقائق لو اتقالت لأي دولة في العالم، لن تقبل بها".