«حياة كريمة » تعيد تأهيل المراكز الخدمية لذوي الهمم في جميع المحافظات
عملت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » على تطوير المراكز الخدمية لذوي الاحتياجات الخاصة داخل النجوع والقرى الفقيرة وذلك لإزالة الكهل عن أكتاف ذوي الهمم دمجهم في المجتمع، وقدمت المبادرة مراكز تدريب وورش وغيرها من أجل دعم مواهبهم وإمكاناتهم، وكان ذلك بمثابة حلم لذوي الهمم بسبب المعاناة التي كانوا يعيشون فيها لمدار سنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
وفي وقت سابق أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، عن تطوير ٦٤ وحدة تضامن اجتماعى في مختلف المحافظات، خلال المرحلة الأولى من تنفيذ «حياة كريمة»، من أجل تقديم مختلف الخدمات الاجتماعية لقاطنى القرى.
تأهيل نفسي واجتماعي للمحتاجين
وفي ذلك الإطار أحمد على، من ذوى الهمم وحاصل على بكالوريوس إعلام، قال إن إنشاء مراكز لذوي الهمم ضمن مبادرة «حياة كريمة» فكرة متميزة تستحق التقدير، لكونها تخفف عن الأهالي أعباء كثيرة، على رأسها مصروفات التأهيل النفسى والاجتماعى ونفقات الخدمات المادية والتعليمية اللازمة لأبنائهم من ذوى الاحتياجات الخاصة.
الرئيس السيسى يهتم بذوى الاحتياجات الخاصة
وقال: «الاهتمام الحقيقى من الدولة بذوى الاحتياجات الخاصة لم يبدأ إلا على يد الرئيس السيسى، الذى لم يكتف بالوعود بل حوّل تلك الوعود لبرامج تنفذ على أرض الواقع، ويستفيد من الجميع، خاصة ذوى الهمم».
وأضاف: «الدولة حاليًا تسعى جاهدة لتوفير كل سبل الراحة المتاحة لذوى الهمم، كما وفرت لهم فرص عمل مختلفة، وهى أحلام لم نكن نتوقع أن تنفذ على أرض الواقع فى سنوات قليلة».
وأعرب عن أمله فى أن تستمر المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى دعم جهود الفئات المهمشة بشكل عام، وذوى الهمم بشكل خاص، مؤكدًا أن جهود المبادرة والقائمين عليها مقدرة لكونها تتيح مستقبلًا أفضل لجميع المواطنين.