مقبرة كليوباترا.. مصر على أعتاب أهم اكتشاف أثرى فى القرن الـ 21
قالت صحيفة "ميرور" البريطانية، إن مصر تقترب من العثور على أهم اكتشاف أثري في القرن الحادي والعشرين بعد العثور على نفق بطول 4800 قدم أسفل مدينة قديمة في الإسكندرية، قد يقود الطريق إلى مقبرة مفقودة منذ فترة طويلة لآخر فراعنة مصر الملكة كليوباترا.
ولفتت إلى أنه تم اكتشاف النفق اليوناني الروماني الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 2000 عام تحت مدينة تابوزيريس ماجنا المصرية القديمة، وعلى الساحل الشمالي لمصر، عثرت البعثة الأثرية المصرية الدومينيكية على نفق محفور في الصخور يمتد على 4281 قدمًا.
أسرار مصرية جديدة وأهم اكتشاف في القرن
وتعد تابوزيريس ماجنا، وهي مدينة أنشأها الفرعون بطليموس الثاني فيلادلفوس بين 280 و 270 قبل الميلاد، من أقدم مدن الإسكندرية، في الماضي، كانت تمثل مركزًا ثقافيًا ودينيًا كبيرًا بعد أن غزا الإسكندر الأكبر مصر عام 332 قبل الميلاد وأنشأ الإسكندرية.
تعتقد عالمة الآثار كاثلين مارتينيز أن هناك فرصة بنسبة 1٪ لدفن كليوباترا ومارك أنتوني هناك، مع النفق الذي يقود الطريق - وتقول إن هذا سيكون أهم اكتشاف في القرن الحادي والعشرين، وتعتقد مارتينيز أنه بعد انتحار مارك أنتوني، خططت كليوباترا لدفنها بجواره في النفق.
وتابعت "تفاوضت كليوباترا مع أوكتافيان للسماح لها بدفن مارك أنتوني في مصر، أرادت أن تدفن معه لأنها أرادت إعادة تمثيل أسطورة إيزيس وأوزوريس، فالمعنى الحقيقي لعبادة أوزوريس في الطقوس المصرية القديمة هو أنها تمنح الخلود، بعد وفاتهم ستسمح الآلهة لكليوباترا بالعيش مع أنتوني في شكل آخر من أشكال الوجود، بحيث يكون لديهم حياة أبدية معًا".
وأشارت إلى اكتشاف جزء من النفق تحت مياه البحر الأبيض المتوسط، كما كشفت الحفريات عن العديد من الجرار والأواني الخزفية ، جنبًا إلى جنب مع كتلة مستطيلة من الحجر الجيري مخبأة تحت الطين والرواسب الرملية، بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف العديد من المومياوات التي تسلط الضوء على ملامح عملية التحنيط خلال الفترتين اليونانية والرومانية.