قمة المناخ: مذكرة تعاون بين مصر والسعودية فى الكهرباء والهيدروجين النظيف
وقّعت مصر والمملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف على هامش اجتماعات قمة المناخ المقامة حاليًا في مدينة شرم الشيخ، ووقع من الجانب المصري الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، ومن الجانب السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي.
تشمل الاتفاقية إنشاء ثاني أكبر محطة رياح في العالم تنشئها شركة أكواباور السعودية بقدرة تقدر بـ10 جيجاوات وبتكلفة تبلغ 10 مليارات دولارات.
وتستهدف المذكرة تعزيز التعاون في إنتاج وتصدير الكهرباء من الطاقة المتجددة، ونقل الهيدروجين النظيف، والربط الكهربائي، كما تشجع التحول الرقمي، والابتكار، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وتنمية الشراكات النوعية بين البلدين، وتوطين المواد والمنتجات والخدمات وسلاسل الإمداد وتقنياتها، بالإضافة إلى التعاون مع الشركات المختصة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف.
كما تشمل المذكرة إجراء البحوث المشتركة مع الجامعات والمراكز البحثية وغيرها، وتنظيم المؤتمرات والندوات وجلسات العمل، وبناء القدرات البشرية عن طريق التدريب وتبادل المعلومات والخبرات بما من شأنه أن يسهم، بمشيئة الله، في تعميق وتوسيع قاعدة التعاون بين البلدين الشقيقين.
وأكد المهندس إيهاب إسماعيل، نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لـ"الدستور"، أن تكلفة إنشاء تلك المحطة من المتوقع أن تبلغ 10 مليارات دولار، نظرًا لأن تكلفة إنشاء محطة 1 جيجاوات تبلغ مليار دولار، وفور توقيع مذكرة التفاهم سوف يتم البدء في إجراء الدراسات الخاصة بالموقع من حيث قوة الرياح والدراسات البيئية لتحديد أفضل المواقع المناسبة.