وزير التعليم: تقنين السناتر للسيطرة عليها وانتهائها تلقائيًا
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المدرسة هي المكان الرسمي لعمليات التعليم والتعلم ولا ننسى الدور الاجتماعي للمدرسة.
وأضاف الوزير، في تصريحات له عبر أحد جروبات تطبيق "الواتس آب"، أن المقصود بتقنين مراكز الدروس الخصوصية هو السيطرة عليها حتى تنتهي تلقائيًا وليس التوسع.
وتابع الدكتور رضا حجازي: "لأن هذا عرض لمرض وليس إهمال المدرسة وسوف نفعل دور مجموعات التقوية والارتقاء بأداء المعلمين لأن هذا هو الأساس حتى يزول المرض بإذن الله".
وكان قد أعلن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، عن طرح فكرة تقنين الدروس الخصوصية إلى الحوار المجتمعي، مؤكدًا أنها ليست قرارًا، وشدد "حجازي" خلال كلمته باجتماع مجلس الشيوخ برئاسة النائب نبيل دعبس على أهمية العملية التعليمية داخل المدارس.
وقال إن المدارس هي المنوط بها التعليم، وإنه يجب حل موضوع الدروس الخصوصية بشكل نهائي بدلًا من المسكنات.
وأشاد رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بدور السلطة التشريعية، موجهًا رسالة إلى نواب لجنة التعليم بمجلس الشيوخ برئاسة النائب نبيل دعبس، قائلًا: "دوركم محورى لآن لديكم احتكاكًا بالشارع"، مشيرًا إلى أن الحوار بين النواب والوزير لصالح الجميع.
وأضاف "حجازي": من حقكم أن تعرفوا ونحن جميعًا نشارك فى صناعة القرار حتى يكون باتفاق الجميع.
وأعلن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، عن مناقشة ملف تنظيم الدروس الخصوصية، مؤكدًا أن أموال الدروس الخصوصية تصل لنحو 47 مليار جنيه، تدفعها الأسرة المصرية، بما يثقل كاهلها.
واعترف الوزير أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بأن مجموعات التقوية التي تقدمها الوزارة غير فعالة، معلنًا عن إسنادها لشركة لإدارتها وسيتم تعديل اسمها إلى مجموعات الدعم.
وقال وزير التربية والتعليم، إن مجموعات الدعم ستقدم خدمة تعليمية بجودة عالية جدًا، وسيحصل المعلم على أجره منها فور انتهاء الحصة.
وفيما يتعلق بسناتر الدروس الخصوصية، أعلن الوزير عن أنه سيتم ترخيصها رسميًا بمعايير معينة، ومنح المعلمين بها ترخيص مزاولة مهنة، كي تضمن الوزارة أن الطالب موجود فى بيئة آمنة وتحصل الدولة على حقها.