حسين هريدي بعد محاولة اغتيال عمران خان: عناصر خارجية تتدخل بسياسة باكستان
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما يحدث في باكستان بعد محاولة اغتيال عمران خان، له أبعاد خارجية، فهناك عنصر خارجي داخل السياسة الباكستانية، ازداد من عام 2007، بعد المظاهرات التي خرجت ضد الرئيس الباكستاني برويز مشرف، وعلى اثرها عادت للحكم بينظير بوتو، والتي راحت ضحية اغتيال، مؤكدًا أنه يمكن كتابة كتب عن الاغتيالات.
تاريخ الاغتيالات في باكستان
أضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ملف اليوم"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أول جريمة في باكستان كانت اغتيال محمد علي خليفة مؤسس باكستان، وتبعها اغتيال عدد من كبار السياسيين والعناصر المعارضة، والتي ازدادت مع ازدياد عناصر التيار السياسي الإسلامي في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات.
وتابع، هذه التيارات كانت تحت مسمى الجهاد ضد الإتحاد السوفيتي، وكانت مؤيدة من الولايات المتحدة التي كانت تمدها بالأموال والسلاح وبعض الدول العربية.
وأكد أن باكستان، أصبحت في بؤرة العلاقات الدولية خاصة أن العلاقات الباكستانية متقدمة جدًا وذلك بسبب التنافس الأمريكي مع الصين لأن الأخيرة تعتمد على باكستان لأنها عمق استراتيجي مهم جدًا لها، ويوجد الآن مشروع الحزام والطريق، وبدأت تشق الطريق البري الذي يربط جنوب غرب الصين حتى ميناء باكستان على المحيط الهندي بطول ما بين 2000 أو 3000 كيلو متر.