مايا مرسى: المرأة المصرية قادرة ومؤهلة لمواجهة أزمة تغير المناخ
شاركت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، اليوم، في فعاليات مؤتمر إعلان نتائج "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية" الذى عقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، وعدداً من الوزراء والوزيرات والمحافظين، والدكتور محمود محيى الدين رئيس رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر cop 27 ، و إيلينا بانوفا المنسق الإقليمى المقيم للأمم المتحدة فى مصر .
حيث أشادت الدكتورة مايا مرسى بأهمية هذه المبادرة المتميزة والرائدة في مجالات هامة وملحة تتمثل فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة آثار تغير المناخ، وتنفيذ التحول الرقمي، خاصة ونحن على أعتاب استضافة مصر لقمة المُناخ السابعة والعشرين بشرم الشيخ والمزمع عقدها مطلع الأسبوع المقبل ، ووجهت خالص الشكر الى الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي لحرصه على تضمين مشروعات المرأة داخل المبادرة، مؤكدة أن ذلك يأتي تأكيداً على نهج الدولة المصرية في حماية ودعم وتمكين المرأة المصرية، وايماناً بأهمية الدور الذي تقوم به المرأة في مواجهة تغير المُناخ.
وثمنت رئيسة المجلس جهود الدكتور محمود محيي الدين فى المبادرة المتميزة وغير المسبوقة على مستوى العالم والتي تركز على التنفيذ الفعلى لمشروعات خضراء ذكية على أرض الواقع..وبتخصيص فئة للمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة ضمن فئات المبادرة الستة .. ولإضافة معيار خاص ب"التمكين وتكافؤ الفرص" ضمن معايير تقييم المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة .
كما تقدمت الدكتورة مايا مرسى بخالص الشكر والتقدير أيضاً للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على التعاون المثمر مع المجلس فى هذه المبادرة وفى جميع المجالات والملفات ذات الصلة ..وعلى دعمها ومساندتها الدائمة لقضايا المرأة المصرية، وخالص الشكر والتقدير للسفير هشام بدر منسق عام المبادرة وفريق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لدعمه الدائم للمجلس منذ إطلاق المبادرة .
وأضافت الدكتورة مايا مرسى أن جهود المجلس منذ إطلاق المبادرة قد ركزت بصورة أساسية على التوعية بملف المرأة والبيئة وتغير المُناخ ، حيث عقد المجلس لقاءات بمقررات الفروع بالمحافظات مع مسئولي المبادرة بالدولة .. تلتها لقاءات مع مشرفى المحافظات، لتعريفهن بأهمية دور المرأة في مواجهة تغير المُناخ، وبالطرح الدولي لمصر حول هذا الملف والذى تم عرضه خلال اجتماعات لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة والتي عقدت في مارس الماضي، وكان موضوعها الرئيسى هو "قضية أثر تداعيات تغير المناخ على المرأة"، واستعرضت السبع ركائز الرئيسية لطرح مصر الدولى ، وأضافت ان جهود المجلس قد ارتكزت أيضا على نشر الوعى بأهمية تحقيق "الانتقال البيئي العادل" وبقدرات التكنولوجيا الحديثة لتحقيق مستقبل مستدام للجميع .. وبتعميم هذه المعلومات بالمحافظات.
وأشادت رئيسة المجلس بالدور الذى تقوم به مقررات فروع المجلس بجميع محافظات الجمهورية في نشر الوعى بملف المرأة والبيئة وتغير المُناخ وبالمبادرة وشروطها ومعاييرها لنقلها للسيدات، وتشجيعهن على المشاركة والتنافس لتقديم مشروعات هامة خاصة بالمرأة مستوفية للشروط الأساسية بكونها خضراء وذكية، وقدمت كل الشكر والتقدير إلى المحافظين والمحافظ على ما قدموه من دعم لمقررات فروع المجلس بمحافظات الجمهورية منذ إطلاق المبادرة ، وشكرت مقررات فروع المجلس القومى للمرأة بالمحافظات على جهودهن الاحترافية الكبيرة في التوعية بتلك القضية الهامة خلال الفترة الماضية.
كما أشادت رئيسة المجلس بالمشروعات التي تقدمت بها المرأة خلال المبادرة -سواءاً التي فازت أو التي لم يحالفها الحظ بالفوز- ، وبمستواها المتميز لأنها أثبتت مدى وعي المرأة بأساليب مواجهة تداعيات تغير المناخ عبر حلول مبتكرة وخضراء وذكية ، تبعت برسالة للعالم خلال قمة المُناخ بشرم الشيخ بأن المرأة المصرية قادرة ومؤهلة وتعمل بالفعل على مواجهة هذه الأزمة بحلول مبتكرة وخضراء وذكية بمشروعات منفذة بالفعل على أرض الواقع ، وأنها مشاركة في تنفيذ "رؤية مصر 2030" من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 ، وعبرت عن فخرها بأن تكون مشروعات المرأة جزء من خريطة المشروعات الخضراء الذكية على مستوى محافظات الجمهورية ويتم جذب الاستثمارات اللازمة لها من الداخل والخارج .
واختتمت الدكتورة مايا مرسى حديثها بالتعبير عن سعادتها لما لمسته من وعى المرأة المصرية واهتمامها وحرصها على أن تكون عنصر فاعل ضمن جهود الدولة لمواجهة تداعيات تغير المناخ ، وهذا يؤكد استدامة اشراك المرأة باعتبارها محرك رئيسى لجميع مراحل الجهود المبذولة لمواجهة تلك القضية متمنية كل النجاح والتوفيق للمبادرة خلال الأعوام القادمة ، ودائماً حلول مصرية لمستقبل مستدام .