«حياة كريمة» تختتم فعاليات مشروع المكتبة المتنقلة بالمنيا
تنفيذا لتوجيهات الدولة لتخفيف الأعباء المادية عن كاهل المواطن المصري، اختتمت، مساء أمس، فعاليات مشروع المكتبة المتنقلة بمحافظة المنيا، وهو المشروع الذي أطلقته المبادرة الرئاسية حياة كريمة منذ أسابيع، لنشر الوعي والثقافة بين أهالي وقاطني عروس الصعيد.
من هنا جاء دور مبادرة حياة كريمة أحد أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كل جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لهدف التصدي للفقر المتعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا في محافظات مصر، ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم، والاستثمار في تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.
وقد نشأت الفكرة عندما شارك الشباب المتطوع بعرض رؤيتهم وأفكارهم في المؤتمر الأول لمبادرة "حياة كريمة"، والذي عقُد على هامش المؤتمر الوطني السابع للشباب في 30 يوليو 2019، وعلى إثره تم إنشاء مؤسسة حياة كريمة بتاريخ 22 أكتوبر 2019 من شباب متطوع يقدم نموذج فريد يحتذى به في العمل التطوعي.
وتهدف المؤسسة إلى التدخل الإنساني لتنمية وتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم لإحداث تغيير ملموس لتكريس كل مجهودات العمل الخيري والتنموي.
وضعت مبادرة حياة كريمة منذ اللحظة الأولى لانطلاقها، مجموعة من الأهداف الأساسية تسعي دائما لتحقيقها، خلال عملها بعدد كبير من القرى المصرية، ومن أهم هذه الأهداف وأولها هو هدف بناء الإنسان روحيا وجسديا، ومن أهم عوامل بناء الإنسان، الحفاظ على صحته ونشاطه من خلال ممارسة الرياضة بصفة يومية، ولذلك عملت المبادرة على تطوير مراكز الشباب وإمدادها بكل المستلزمات التي تسمح لها بتقديم خدمة متميزة وشاملة لأبناء القرى وبالأخص شبابها.
مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام ٢٠١٩، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال العام ٢٠١٩، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.