خلال مؤتمر جماهيرى حاشد.. الأشراف والصوفية والأقباط يرفضون الفوضى ويدعمون استقرار مصر
أعلن عدد كبير من شيوخ وزعماء قبائل الأشراف والطرق الصوفية وعدد من قساوسة وأقباط الصعيد، مساء أمس الأربعاء، عن رفضهم أي مظاهرات أو احتجاجات من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار فى مصر، جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري حاشد نظم بساحة الشيخ أحمد مرتضى بمحافظة الأقصر، بحضور السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، والنائب مصطفى بكري عضو البرلمان المصري، والشيخ محمد خليفة القاضي نائب الطرق الصوفية بسوهاج، وعدد من شيوخ الأشراف والصوفية بصعيد مصر.
وفي بداية المؤتمر، أكد السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، أن مصر كانت وما زالت وستظل بإذن الله تعالى أرض الأمن والأمان والاستقرار، ولن يسمح المصريون لأحد أن يزعزع أمنها واستقرارها ويبث الفوضى والإرهاب فى البلاد.
ووجه نقيب الأشراف رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلًا: "سر على بركة الله، الله يرعاك، فأبناء هذا الوطن يقفون خلفك صفًا واحدًا في ترابط"، متابعًا: "نحن آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم نقدم أرواحنا فداءً لمصر، ومستعدون للدفاع عن وطننا، ولن نسمح لأي كيان أن يهدد أمن واستقرار الوطن".
وقال نقيب الأشراف: "التقيتُ الرئيس عبدالفتاح السيسي أكثر من مرة، وأُشهد الله أنه هدية لهذا البلد، فهو محب لوطنه وشعبه"، مضيفًا: "أوجه التحية والتقدير لرجال اقوات المسلحة والشرطة، وجميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن".
وتابع نقيب الأشراف: "مصر بلد الأمن والأمان، وحينما جاءت إليها عقيلة بني هاشم السيدة زينب رضي الله عنها، واستقبلها حاكم مصر في هذا الوقت، وقالت: "أكرمكم الله كما أكرمتمونا وحفظكم كما حفظتمونا، وأمنكم كما أمنتمونا".
وأعلن نقيب الأشراف عن تأييده الكامل لخطوات الإصلاح الاقتصادي وقرارات الحماية الاجتماعية التي ينتهجها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مهام منصبه، والتي تعكس حرصه على توفير حياة كريمة للمواطنين، وانحيازه للمواطن البسيط.
فى سياق متصل، أعلنت الطرق الصوفية في مصر عن دعمها الكامل لاستقرار البلاد، ورفض أي دعوات تخريبية من شأنها تقويض العمل والبناء، ونشر الفوضى والعنف في الشارع المصري، مما سيؤدي حتمًا للدخول بالبلاد في نفق مظلم، وطريق لا يعلم نهايته إلا الله، خاصة أن هناك من يسعى لحدوث اضطرابات في البلاد للعودة للشارع من جديد مثل تنظيم الإخوان الإرهابي وبعض الجماعات والتيارات المتطرفة الأخرى.
وعبَّر الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للصوفية، عن رفض الطرق الصوفية لأي دعوات تخريبية من شأنها إحداث فوضى أو عنف في الشارع المصري، مطالبًا المصريين بالوقوف خلف القيادة السياسية وعدم الانصياع لتلك الدعوات التخريبية.
وأوضح "القصبي" في تصريحات له، أن الرئيس السيسي يعمل بجد واجتهاد من أجل بلده ووطنه مصر، وعلينا مساعدته في ذلك والوقوف معه حتى نصل بالسفينة إلى بر الأمان، خاصة أن هناك من يسعى لضرب استقرار مصر.
في سياق آخر، قال الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية، إن ملايين الصوفية يقفون خلف الرئيس الرئيس السيسي؛ لدعم استقرار البلاد، خاصة في هذه الفترة الحرجة من عمر الوطن، ولذلك سيتصدى الصوفية لأي أعمال تخريبية أو فوضى، يمكن أن تحدث في الشارع المصري.
وتابع الشبراوي في تصريحات له، أن الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أن حب الوطن من الإيمان، فلذلك على كل رجل وأمرأة فى مصر دعم بلدهم ووطنهم وتحمل الأعباء الاقتصادية.