وزيرة التضامن: أى موظف يتحرش بطفل فى دور الرعاية لا بد أن يحاكم جنائيًا
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه يتم العمل على مساءلة العاملين بدور الرعاية، «ماينفعش موظف يتحرش بطفل وأعاقبه بالخصم، لا بد أن يحاكم جنائيًا».
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال الحوار المجتمعي الثاني حول مشروع قانون «الرعاية البديلة» بحضور ممثلي الهيئات الدولية ورجال الدين وكتاب الرأي والجمعيات الأهلية، إلى أن مكان الأطفال ليس فى العنابر لكن فى الأسر سواء الكافلة أو البديلة أو الآمنة أو الصغيرة.
وأوضحت الوزيرة أنه يتم التنسيق مع مختلف الوزارات والأنظمة، لتحقيق منهج النظم، لذلك ستتم مناقشة مشروع القانون مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، موضحة أنه سيتم إعداد قاعدة بيانات مميكنة للوصول إلى أى طفل تحسبا لنقله من دار لأخرى أو تعرضه لأي حادث.
وأضافت أن حضارة الأمم تقاس برعاية الفئات الأولى بالرعاية وخاصة فاقدي الرعاية من الأطفال، لذلك تم إعطاء رعاية واهتمام كبيرة للمؤسسات، والالتزام بالقوانين والمعاهدات الدولية، لافتة إلى أنه يتم العمل على توفير أفضل رعاية بديلة للأطفال، مشيرة إلى أن الاختيار الأمثل هو بقاء الأطفال مع أسرهم البيولوجية.
- التوسع فى خطة نظام كفالة الأطفال
وتتوسع وزارة التضامن الاجتماعي في خطتها في نظام كفالة الأطفال بالأسر البديلة الكافلة، حيث انتهت الوزارة من تطوير البنية المعرفية المعلوماتية لنظام الرعاية البديلة للأطفال، في ضوء توجهها نحو زيادة الأسر الكافلة، انطلاقاً من حق الأبناء في الأمن والأمان، والعطف والحنان وفي السكن الآمن، وفي الرعاية المتكاملة لنمائهم وسلامتهم الصحية والنفسية وتنشئتهم تنشئة سليمة حتى يصبحوا أبناء صالحين في المجتمع، حيث بلغ إجمالي عدد الأسر البديلة الكافلة ما يزيد على 14 ألف أسرة بديلة كافلة تراعي 14.300 طفل وطفلة.