القس رفعت فكري: الدعوة لعقد حوار ديني في هذا التوقيت ضرورة
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادي «مصر 2022»، إلى ضرورة عقد مؤتمر للحوار الديني يشمل المسلمين والمسيحيين في نموذج لكيفية التعايش، يتحدث فيه المتخصصون والمهتمون بالإسلام والمسيحية، سواء مؤسسات دينية أو مواطنين عاديين ومفكرين ومثقفين.
وفي تصريحات خاصة لـ«الدستور»، قال القس رفعت فكري، أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، إن الدعوة لعقد حوار ديني أمرًا مهم جداً ولاسيما أن المجتمع المصري ما زال يعاني التعصب و رفض الآخر، ويتواجد فيه بعض القوانين الجائرة الذي تظلم المجتمع فإن الدعوة لعمل حوار ديني مهم جدا.
وتابع: أن السيسي أشار إلى أن الحوار الدينى لا يشترط فيه أن يكون من المؤمنين بالأديان بل أشار أنه ممكن أن يتواجد فيه اللادينيين والملحدين.
وأوضح أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، أن الحوار على أرضية إنسانية مشتركة فإن التعصب يزول خاصة وفي حال تم مناقشة قضايا هامة مثل المواطنة والمشاركة والتبني، مضيفاً “يجب أن تتعامل الدولة مع الأفراد بمبدأ تكافؤ الفرص وليس بالدين أو بالمعتقد، ويجب أن يتناول الحوار قانون إزدراء الأديان وفق المادة 98 والتي نطالب بإلغاءها”.
وكانت انطلقت صباح الأحد 23 أكتوبر الماضي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، فعاليات “المؤتمر الاقتصادي- مصر 2022.. خارطة طريق لاقتصاد أكثر تنافسية”، والذي تنظمه الحكومة بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، على مدار ثلاثة أيام، لمناقشة العديد من القضايا والملفات الاقتصادية تتعلق بأوضاع الاقتصاد المصري ومستقبله، وذلك بحضور عدد من الوزراء، ومسئولي وممثلي الجهات الحكومية، ومشاركة واسعة من كبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء.
وكان قد وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتنظيم مؤتمر للدين، قائلاً: عملتوا الحوار الوطني وشغالين فيه وبقولك يا دكتور ضياء تاني بطلب منك بقا كمل وهات مؤتمر للدين ونقعد بقا ونتكلم بمنتهي الصراحة اللى رافض واللى هيتهمنا بإننا مش مسلمين ومش متدينين هاتوا ده وهاتوا ده، لازم نعمل الحوار ده يا دكتور ضياء.. بتكلم إسلام ومسيحية".