الأمم المتحدة عن تعليق روسيا مشاركتها فى اتفاق الحبوب: يجب تدفق الغذاء
قال منسق الأمم المتحدة لاتفاق صادرات الحبوب في البحر الأسود، إن سفن الشحن المدنية لا يمكن أن تكون أهدافًا عسكرية أو أن تُحتجز رهينة، وإن "الغذاء يجب أن يتدفق" بموجب الاتفاق الذي علقت روسيا مشاركتها فيه في مطلع الأسبوع.
جاء تعليق أمير عبدالله، منسق مبادرة حبوب البحر الأسود، على "تويتر" بعد أن مضت الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا قدمًا في خطة لتحريك السفن التي تنتظر استخدام الممر الذي تم إنشاؤه بموجب الاتفاق.
وأعلنت روسيا عن تعليق دورها في الاتفاق "لأجل غير مسمى"، لتقطع بذلك الشحنات من أحد أكبر مصدري الحبوب في العالم، لأنها لا تستطيع "ضمان سلامة السفن المدنية" بعد هجوم على أسطولها في البحر الأسود.
وأثارت هذه الخطوة غضب أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بينما كانت الأمم المتحدة وتركيا، اللتين توسطتا في اتفاق يوليو، تسعيان لإنقاذه.
ولم تتحرك أي سفن أمس الأحد عبر الممر الإنساني البحري الذي أقيم بموجب اتفاق الحبوب. لكن الأمم المتحدة قالت، في بيان، إنها اتفقت مع أوكرانيا وتركيا على خطة لتحريك 16 سفينة اليوم الإثنين، هي 12 سفينة مغادرة وأربعة قادمة.
وقالت الأمم المتحدة إنها أبلغت المسئولين الروس في مركز التنسيق المشترك، الذي يضم مسئولين من المنظمة وتركيا وأوكرانيا يراقبون أيضًا اتفاق الحبوب بشأن الخطة، إلى جانب نية تفتيش 40 سفينة مغادرة اليوم الإثنين.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن "جميع المشاركين ينسقون مع الجيش والسلطات الأخرى المعنية لضمان المرور الآمن للسفن التجارية" بموجب الاتفاق.
وفي وقت سابق، اتفقت الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا على خطة حركة ستطبق غدًا الإثنين على 14 سفينة موجودة في المياه التركية، بعد يوم واحد من تعليق روسيا مشاركتها في مبادرة نقل الحبوب عبر البحر الأسود التي سمحت بتصدير المواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية.
وقال مركز التنسيق المشترك في إسطنبول- حيث يعمل موظفون من كل من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة- إن الوفود الثلاثة اتفقت أيضًا على إجراء عمليات تفتيش لـ40 سفينة مغادرة، الإثنين.