جماعة الخراب.. مخطط إخوانى فاشل للفوضى فى مصر.. وتركيا تعتقل إرهابيى التنظيم
قناع جديد يسقط عن وجه تنظيم الإخوان الإرهابي، ليعري معه حقيقته الدموية، حيث اعتقلت تركيا أكثر من 40 عنصرًا ينتمي إلى الجماعة، ممن يطلقون على أنفسهم أنهم: إعلاميون وصحفيون، وخبراء، بينما في حقيقة الأمر، هم يخططون لإشاعة الخراب والفوضى.
تلقى التنظيم الإرهابي ضربة قاصمة بعد أن شنت السلطات التركية حملات توقيف واحتجاز لعناصره، بتهمة الإرهاب، خاصةً هؤلاء الموجودين في حيي «شيرين ايفلار» و«باشاك شهير» داخل العاصمة «إسطنبول»، وأدرجتهم تحت أكواد «G102» و«G87»، حسبما أذاعت قناة «العربية» السعودية.
الجماعة الإرهابية تحرض ضد مصر
تلك الأكواد القانونية التركية يتم إدراج فيها كل من يرتكب جرائم الإرهاب، وتهديد الأمن العام، بل إنه ثبت تورط عناصر الجماعة في الترويج إلى إثارة الفوضى والعنف في مصر تحديدًا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تقف جرائم عناصر التنظيم عند هذا الحد، بل إن التحقيقات في تركيا كشفت أنه أكثر من 40 شخصًا ينتمون للإخوان، يتعاونون من قناة تلفزيوينة جديدة مقرها في العاصمة البريطانية «لندن»، بهدف التحريض ضد مصر بشكل واضح، ويدعون لارتكاب جرائم الاغتيال لشخصيات مهمة، خلال موجة من العنف والفوضى.
أيضًا، لم يكتف التنظيم الإرهابي بإطلاق تلك القناة، أو تكثيف عمل اللجان التابعة له عبر منصات التواصل الاجتماعي، لكنه خطط إلى إطلاق قناة عبر تطبيق «تليجرام»، مخصصة فقط لـ«التحريض على الاحتجاجات وأعمال العنف والفوضى في مصر»، بحسب ما نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية.
الإخوان يخططون للفوضى في مصر
يسخر تنظيم الإخوان الإرهابي أي أدوات يمتلكها لإشاعة الفوضى، خاصةً داخل مصر، ولكنهم يفشلون دائمًا، حتى أنهم مشتتون في مختلف دول العالم، منذ سقوط حكمهم في القاهرة عام 2013، وليس ذلك فقط، بل إن أي دولة حاولت الجماعة التسلل إليها، لفظتها في اللحظة التي تأكدوا فيها من نواياهم الخبيثة، وهو ما حدث تحديدًا في الدول الأوروبية.
ولم تكن دعوة الإخوان الإرهابية إلى العنف في مصر مستترة، بل إن التيار الذي انشق مؤخرًا عن الجماعة، وأطلق على نفسه اسم «تيار التغيير – تيار الكماليين»، أعلن في وثيقة تأسيسه، أنه يلجأ إلى العنف والفوضى لتحقيق ما يريده فقط.
«العنف والفوضى» هما مبدأ واضح وضعه تيار الإخوان الإرهابي الجديد لاتباعه من قبل عناصر حول العالم، حتى أن التحقيقات الأولية مع العناصر، التي ألقي القبض عليها في تركيا، جددت تأكيد ذلك، وفضحت نواياهم تجاه الدولة المصرية وشعبها.