روسيا تعلن صد هجوم بـ«مسيرة» على مقر أسطولها فى البحر الأسود
صدت البحرية الروسية صباح السبت، هجومًا بمسيّرة في خليج سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود التابع لموسكو في شبه جزيرة القرم.
وقال حاكم سيباستوبول ميخائيل رازفوجايف على "تليجرام"، إن "سفنًا تابعة لأسطول البحر الأسود تصد مسيّرة في خليج سيباستوبول. لم تُستهدف أي منشأة في المدينة. الوضع تحت السيطرة".
وضمّت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014.
وهاجمت قواتها أوكرانيا من محاور عدة في فبراير هذا العام، بما في ذلك من القرم.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أفاد رازفوجايف بأن مسيّرة هاجمت محطة للطاقة الحرارية قرب سيفاستوبول.
كما تعرّض الأسطول الروسي المتمركز في الميناء إلى هجوم بمسيّرة في يوليو.
ويأتي الإعلان الأخير فيما تواصل القوات الأوكرانية تنفيذ هجوم مضاد لاستعادة أراض تسيطر عليها روسيا في جنوب البلاد.
وفي وقت سابق، وجهت السفارة الروسية في برن أمس الجمعة، مذكرة احتجاج لوزارة الخارجية السويسرية بسبب العمل التخريبي الذي طال الكنيسة الأرثوذكسية.
وجاء في بيان نشره المكتب الصحفي بسفارة روسيا في برن على الموقع الرسمي للسفارة أنه "في ليلة 28-27 أكتوبر، ارتكب مجهولون عملا تخريبيا، حيث قاموا بسكب الطلاء على أرضية مدخل كنيسة ميلاد السيدة العذراء مريم في جنيف، وهي إيبارشية تابعة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
وبناءً عليه ترسل السفارة مذكرة احتجاج إلى وزارة الشئون الخارجية في الاتحاد السويسري تطالب باتخاذ تدابير عاجلة لتحديد المذنبين ومعاقبتهم".
وأعربت البعثة الدائمة لروسيا لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف عن أملها في أن تحقق السلطات السويسرية في جريمة المخربين وتقديمهم إلى العدالة، وفق ما أوردته وكالة تاس الروسية.
في وقت سابق، دنس المخربون مرتين النصب التذكاري لرفاق القائد ألكسندر سوفوروف في أندرمات (وسط سويسرا). وقع الحادث الأول في مايو، عندما قام أشخاص مجهولون بتلطيخ النصب بالطلاء الأصفر والأزرق. ولم تعثر شرطة كانتون أوري على الجناة.
وبحلول 12 يونيو- عيد روسيا- تم تطهير النصب التذكاري. لكن تم تدنيسه للمرة الثانية في أكتوبر، لذلك دعت وزارة الخارجية الروسية سويسرا إلى ضمان الحماية المناسبة للنصب التذكاري، وفق وكالة "تاس".