«البحوث الإسلامية» يعقد بروتوكول تعاون مع مؤسسة دار المعارف يستهدف دعم تبادل الإنتاج الفكري
وقع الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد والسيد سعيد عبده رئيس مجلس إدارة دار المعارف اليوم بروتوكول تعاون بين المجمع ومؤسسة دار المعارف، وذلك لتدعم سبل التعاون المشترك في عدد من المجالات العلمية المختلفة.
ويهدف البروتوكول إلى التعاون في مجال تبادل الإنتاج الفكري، وتبادل المطبوعات، والخبرات العلمية، والفنية، والتدريبية، والقيام بأنشطة بحثية مشتركة على نحو يعزز الثقافة العلمية، كما يشتمل البروتوكول على إقامة ورش عمل، وعقد مؤتمرات وندوات مشتركة، والتعاون في إقامة معارض الكتب، إضافة إلى إطلاق وتنفيذ المبادرات الثقافية.
وقال الأمين العام د. نظير عيّاد، إن هذا التعاون يأتي في إطار جهود مجمع البحوث الإسلامية، ضمن توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالتركيز على التعاون الفعّال المثمر مع جميع المؤسسات والهيئات العامة والخاصة بما ينعكس على الوعي المجتمعي ويسهم في نشر الفكر المستنير بين الناس، وبما يحقق رسالة الأزهر العلمية وينعكس على دوره المجتمعي خاصة فيما يتعلق بالتوعية بالقضايا المهمة، وإرساء قيم المواطنة والحفاظ على الهوية والثقافة المصرية.
من جانبه أكد السيد سعيد عبده على أهمية التعاون الفعّال مع الأزهر الشريف وقطاعاته المهمة ومنها مجمع البحوث الإسلامية في جميع المجالات العلمية والمعرفية من أجل نشر الثقافة والمعرفة سواء داخل مصر أم خارجها.
وفي سياق أخر، تفقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، أمس منطقة وعظ الفيوم؛ وذلك لبحث آلية عمل الوعاظ والواعظات ومتابعة العمل داخل لجان الفتوى، والوقوف على الإيجابيات والسلبيات التي تواجه عمل الوعاظ والواعظات داخل المحافظة.
وقال الأمين العام خلال جولته لمتابعة الخطة التنفيذية للمنطقة إننا جميعًا بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود وتحمّل الأعباء، فالمجتمع بحاجة ملحة إلى المعرفة في الكثير من الأمور التي ترتبط بحالهم ارتباطًا مباشرًا، وخاصة القضايا الشائكة التي قد تؤثر على أمن وسلامة المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن الواقع الذي نحياه بحاجة إلى خطاب رشيد يسهم في بناء المجتمع؛ خاصة في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم الآن، وما يعانيه من أزمات أخلاقية ومجتمعية.
وأكد عياّد على ضرورة تكثيف التوعية المجتمعية الشاملة من خلال الفعاليات المتنوعة، والمقاهي الثقافية، والقوافل الثابتة والمتحركة داخل المحافظة لتحقيق مزيد من التواصل الفعال مع الناس في مختلف أماكن تواجدهم، والاستماع إليهم والرد على استفساراتهم، وتحصينهم من المشكلات المجتمعية، ومخاطر الفكر المتطرف، إضافة إلى المشاركة الفعالة في كل الفعاليات والأنشطة التي تنظم داخل المحافظة.