وزير التعليم العالي يفتتح أعمال المؤتمر الوزاري الفرانكوفوني السادس في مصر
افتتح الدكتورأيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الوزاري الفرانكوفوني السادس في مصر، والذي تستضيفه الوزارة، وتُنظمه الوكالة الجامعية للفرانكوفونية في إطار النسخة الثانية من الأسبوع العالمي للفرانكوفونية العلمية التي تُقام بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، خلال الفترة من 25 إلى 28 أكتوبر الجارى.
وقال عاشور إن مصر اتخذت من المعرفة بمفهومها الرحب من علم وتعليم وثقافة ركيزة أساسية للتنمية، فقد استطاعت تحقيق طفرة كبيرة في عدد من استراتيجيات التعليم العالي، منها: التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة الأهلية والخاصة، وكذا فروع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد الوزير على اهتمام الدولة المصرية بالتعليم الفني الذي يعد عنصراً جوهرياً للتنمية الحقيقية، ومصدرًا أساسياً لإمداد سوق العمل بالعمالة المدربة واللازمة، والذى تمثل في إنشاء الجامعات التكنولوجية الجديدة.
وأشار عاشور إلى الجهود التي تبذلها مصر المصرية لتعزيز المزيد من أوجه التعاون الإقليمي والدولي بما يسهم في تحقيق أهدافها نحو خلق نشء يتمتع بروح المبادرة، والقدرة على إطلاق ملكاته في شتى مجالات الإبداع والابتكار بما يمكنه من مواجهة التحديات العصرية الراهنة والعبور بقاطرة التنمية، لافتاً إلى أن ذلك يأتي انطلاقاً من إدراك مصر لقيمة وأهمية العلم في مواجهة الظواهر والمشكلات العالمية المستجدة والمتوالية مثل: الأوبئة الفيروسية، والتغيرات المناخية والبيئية، فضلاً عن التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه مسيرة التنمية المنشودة.
وأكد الوزير حرص مصر على تفعيل المزيد من أوجه التعاون الوثيق والمستمر مع الوكالة الجامعية للفرانكوفونية لما تمثله من كونها أكبر شبكة جامعية في العالم تضم أكثر من 1000 جامعة على مستوي 120 دولة، مما يسهم في إثراء منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي المصرية، ودعم التكوين العلمي والإبداعي للشباب، وتسليحهم بمهارات الفهم والتطبيق والتحليل، مؤكدًا أن الاهتمام ببناء الإنسان هو جوهر السياسات المصرية للوصول إلى خارطة طريق لاقتصاد أكثر تنافسية.
وأضاف وزير التعليم العالي أن التعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية سوف يُسهم فى إطلاق مسيرة متطورة للتعليم الجامعي تقوم على أسس متينة، فضلاً عن التواصل المستمر مع الجامعات الأعضاء في الوكالة؛ لضمان النجاح في الارتقاء بمستويات المنظومة الجامعية، لا سيما وأن الوكالة تعد منذ إنشائها عام 1961 أولى الكيانات الدولية متعددة الأطراف التي اتخذت من المعرفة أداة رئيسية للتقدم والتنمية بما تستحق عليه كل تقدير وثناء.