المهيرى: عمال مصر خلف القيادة السياسية ضد الجماعات المشبوهة
قال هشام المهيري، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية، إنه في الفترة الأخيرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتحريض على التظاهرات ضد مصر في 11 نوفمبر القادم بغرض هدم البلد والمواطن المصري.
وأعلن هشام المهيري، في بيان أصدره اليوم، عن أن جميع العاملين بالنقابة ستقف ضد هذا التحريض من أجل الحفاظ على مصر ومستقبلها، ويجب على جميع المواطنين الشرفاء الاصطفاف خلف القيادة السياسية وجميع مؤسسات الدولة لمواجهة هذا الشيطان الذي يريد خراب وهدم هذا البلد الأمين.
وأوضح هشام المهيري أن مصر تمر بظروف استثنائية ويشهدها العالم كله بسبب المؤتمرات التي تنظمها سواء المؤتمر الاقتصادي أو مؤتمر المناخ cop 27 الشهر المقبل، وأن هذا العرس الاقتصادي والمناخي يغضب الكثير في الداخل والخارج ويريدون النيل من هذا البلد الذي أصبح محور حديث وملتقى العالم كله، ولذلك وجدت الجماعات المتطرفة أن هذا هو الوقت المناسب لتشويه صورة مصر أمام العالم، وتقوم النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية وكل العاملين بها بدعم القيادة السياسية المصرية للتصدي لجميع الدعوات الهدامة التي تريد النيل من مصر سواء في الداخل أو الخارج، والتصدى لأي فوضى تريد هدم ما تم بناؤه خلال السنوات الماضية.
ودعا المهيري إلى تكاتف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني فى مواجهة الإرهاب ومحاربة الأفكار الظلامية من خلال عمل ندوات التوعية بحضور أئمة الأزهر أصحاب الفكر الوسطي المستنير، مشيراً إلى دور رجال الدين في التوعية اللازمة لتصحيح المفاهيم و فتح باب الحوار أمام الشباب و حثهم على التصدى للأفكار المخربة والهدامة، كما أن ديننا الإسلامى لا يحث على العنف والقتل بل التسامح والمحبة، والتركيز على مراكز الشباب بالندوات التثقيفية، لتوعية الشباب بأن ما تقوم به الجماعات الإرهابية المشبوهة وما تبثه في عقول الناس كذب وافتراء وإن مساندتهم هو هدم لكل كبير وصغير بهذا البلد العظيم، وإن مصر تنعم بالأمن والأمان والاستقرار وتسعى دائماً لبذل المزيد من الجهد من أجل التقدم والرقي والرفعة بالبلاد بين ربوع العالم، وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب أي فعل يمس بأمن واستقرار البلاد.
وأكد هشام المهيري أن النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية بجميع عمالها وكوادرها يقفون خلف رئيسهم عبدالفتاح السيسي وخلف الجيش والشرطة لمواجهة هذه التحديات وضد هذه الفئة الضالة التي لا تريد إلا مصلحتها فقط.