برلمانية تطالب بزيادة الغرف الفندقية خلال مشاركتها فى المؤتمر الاقتصادى
شاركت النائبة نورا علي، مقرر لجنة السياحة بالحوار الوطني في فعاليات الجلسة الـ12 بالمؤتمر الاقتصادي تحت عنوان (خريطة طريق الوصول إلى ٣٠ مليون سائح).
جاء ذلك بحضور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والفريق محمد حلمي وزير الطيران، ومجموعة من الخبراء ومستثمري ومسئولي السياحة..
واستعرض وزير السياحة أبرز التحديات التي قد تقف عائقًا أمام تنفيذ خارطة الطريق للوصول إلى 30 مليون سائح، وذلك من خلال الورقة البحثية التي أعدتها الوزارة.
كما ألقى الوزير الضوء على عناصر قوة القطاع لتعظيم الاستفادة منه اقتصاديًا وتحقيق نسب نمو مطردة في تدفق الحركة تزيد على 25% سنويًا سعيًا نحو اجتذاب نصيب مصر العادل في حركة السياحة.
واستعرض وزير الطيران عددًا من الموضوعات المتعلقة بمنظومة الطيران وسبل توفير كل التسهيلات اللازمة لجذب المزيد من الاستثمارات، وخطة تطوير المطارات وزيادة الحركة الجوية القادمة.
من جانبها، أكدت نورا أهمية قطاع السياحة كونه مكون رئيسي من مكونات الجمهورية الجديدة وركيزة من ركائز اقتصادها القومي، ومحور نهضتها وأداة فعالة في تنمية المجتمع.
وأوضحت أن السياحة تعد مقياسًا لحضارة الدول وحجم إرثها التاريخي والثقافي ومستواها الاقتصادي والاجتماعي، وعنصرًا أساسيًا من عناصر النشاط الاقتصادي في الدول المختلفة.
وتقدمت مقرر لجنة السياحة بالحوار الوطني بعدد من المقترحات منها؛ زياده أعداد الغرف الفندقية لتناسب حجم خطة جذب ٣٠ مليون سائح، وتقديم حزم تحفيزية للمستثمرين.
فيما قال المهندس أشرف رشاد، ممثل الأغلبية البرلمانية، إن المؤتمر الاقتصادي يمثل خطوة مهمة في طريق ترسيخ قواعد الجمهورية الجديدة، بمعالمها الاقتصادية والإنسانية الرحبة.
وأكد رشاد في أن المؤتمر يدشن لمرحلة جديدة من لم شمل جموع المصريين، والاستفادة من كل الخبرات، وتعزيز الحوار البناء والهادف وجعله ركيزة من ركائز النهوض بالوطن بكل قطاعاته، لافتًا إلى أن مصر تعيش حالة غير مسبوقة وطفرة حقيقية في التكاتف والعمل معًا لخدمة الوطن وتعزيز نجاح مشروعه الوطني، وبناء اقتصاد وطني قوي ومستدام.
وأوضح أن فعاليات اليوم الأول وما شهدته من ثراء فكري وتبادل كبير في الأطروحات والمقترحات يشير إلى أننا في انتظار نتائج إيجابية من حيث جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية، ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وثمن "رشاد" جميع رسائل الرئيس السيسي، والتي تزيد بدورها من قوة البنيان الداخلي، وتعزيز ثقة المواطنين في خطوات الدولة، وتعريف الجميع بحجم التحديات والإنجازات..