سمير طنطاوي: مصر أبدت التزامها الجاد تجاه تغير المناخ على المستوى السياسي
قال الدكتور سمير طنطاوي مدير مشروع التغيرات المناخية والخبير بلجان اتفاقية الأمم المتحدة لتغيير المناخ، إن مصر أبدت التزامها وموقفها الجاد تجاه تغير المناخ على المستوى السياسي، حيث صدقت على مختلف اتفاقيات تغير المناخ “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ عام 1994، بروتوكول كيوتو عام 2007، اتفاقية باريس عام 2017، وتعديل بروتوكول كيوتو تعديل الدوحة”.
وأضاف خلال ورشة الإعلام الاجتماعي والتنموي فى قلب العمل المناخي، أن مصر أنشأت المجلس الوطني للتغيرات المناخية في عام 2015، وهو مسؤول عن صياغة السياسات وتحديث الاستراتيجيات والخطط الوطنية وربطها باستراتيجيات التنمية المستدامة.
وأكد طنطاوي أن ظاهرة تغير المناخ ظاهرة عالمية ذات تأثيرات محلية، تكمن خطورتها في اختلال
النظام الحيوي للكرة الأرضية بوجه عام وتؤدى إلى زيادة متوسط درجة حرارة الغلاف الجوي، وذوبان القطبين وارتفاع مستوى أسطح البحار والمحيطات وغرق الدول الجزرية والدلتا.
وأشار إلى أن ظاهرة تغير المناخ تؤدى الى اختلال أنماط الأمطار (نوبات من الجفاف)، وتؤثر سلبا على إنتاجية الأراضي الزراعية وزيادة احتياجاتها المائية، وتؤثر على الصحة العامة وانتقال الأمراض الوبائية، كما انها تؤثر على الثروة السمكية وتؤدي إلى ابيضاض الشعاب المرجانية.
وأوضح أن تأثيرات تغير المناخ تؤدي الى ارتفاع مستوى البحر المتوسط ( المناطق المنخفضة) وخاصة فى رشيد والساحل الشمالي، ما قد يؤدي إلى تهجير نحو 10% من السكان وخسارة نحو 12% من المساحات المزروعة، وأيضا تذبذب إيرادات نهر النيل من المياه بحيث يمكن أن يرتفع فجأة ويسبب فيضانات وقد ينخفض فجأة فى سنة أخرى.
وتنسق وزارة التضامن جهود المجتمع المدني للمشاركة الفعالة في مؤتمر المناخ، لافتًا إلى أن جناح وزارة التضامن يضم العديد من الأنشطة ومنها المجتمع المدني، معرض ديارنا ويشمل ٦ عارضين، منطقة مفتوحة لأنشطة الوزارة، ومنطقة للمؤتمرات الصحفية.