وزيرة التخطيط: نجحنا في زيادة القطاعات الإنتاجية الأساسية لتصل لـ30%
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن برنامج الإصلاح الهيكلي، اليوم الذي أعلن عنه قبل عام، يؤدي لمرونة البرنامج الاقتصادي المصري، وتجعله اقتصاد مرن قابل لامتصاص الصدمات.
وأضافت خلال كلمتها بفعاليات اليوم الأول من المؤتمر الاقتصادي، أنه لأول مرة برنامج الإصلاح الاقتصادي يدخل مرحلة الإصلاح الإنتاجي، واليوم لدينا برنامج يؤدي لزيادة مرونة الاقتصاد المصري.
وأردفت: "اليوم نتحدث عن أساس العمارة، والمباني والصناعة والزراعة، تحويل الاقتصاد لاقتصاد إنتاجي يقوم على المعرفة وقادر على المنافسة".
ولفتت إلى أن محاور برنامج الإصلاح الجديد تعتمد على زيادة القطاعات الإنتاجية الأساسية، والتي كان نسبتها 26% سنة 2019، المستهدف تصل لـ35% في عام 2023/2024، واليوم وصلنا لـ30%".
الاقتصاد المصري أصبح أكثر مرونة وقابل لامتصاص الصدمات
وأردفت: "نتجه بشكل إيجابي لزيادة في الصاردات الصناعية ذات المكون التكنولوجي المرتفع، تحسن ترتيب مصر في مؤشر الأمن الغذائي وزيادة الصناعة التعاقدية، وبرنامج التعاونيات.
وأوضحت أنه تم اختيار هذه القطاعات الثلاثة، لأن عندها قدرة توظيفية عالية وقدرة على التشابك مع باقي القطاعات، وصادرات تنافس في الأسواق الدولية.
وأشارت إلى أن المحور الثاني، من الإصلاح أن مصر لديها زيادة سكانية وحجم سكاني كبير، لكن لديها ميزة ديموجرافية، أن 60% من الزيادة شباب، 2.5 مليون زيادة كل سنة.
وأردفت: "كان دائما هناك حديث عن فجوة بين مخرجات العملية التعليمية وسوق العمل، لأول مرة نعالج جانب العرض، سوق العمل بطبعه متطور وديناميكي، نتعامل على جانب العرض تطوير المنظومة التعليمية، وبرامج متطورة، والتوسع الشديد في برامج التعليم الفني والمهني".