مستفيد من حياة كريمة: حملات الإدمان تعمل باحترافية عالية لإنقاذ المدمنين
على مدار ٣ سنوات حرصت المبادرة الرئاسية حياة كريمة أن تقدم لمستفيديها برامح تثقيفية وتدعيمية مختلفة يعد أبرزها تخصيص مبنى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في محافظة الغربية، ليعمل على جانبين الجانب التوعوي والجانب العلاجي الوقائي، لتقديم خدماته على أفضل وجه ممكن ودون الحاجة لدفع أي رسوم أو مبالغ مقابل العلاج.
قال أحمد حمدي أحد المواطنين، مشيدا باتجاه الدولة نحو خلق مجتمع واعي وعقول متفتحة بإزالة غبار الإدمان من عليها واستبداله بالمشاركة والابتكار والتثقيف، وهو ما نجح فريق حملات التوعية ومكافحة الإدمان التي زارت مراكز الشباب في إيصاله للكثير منهم وإقناعهم أن الإدمان مرض يجب علاجة وليس عار نخشى منه.
تابع حمدي أن كثير من المدمنين يخجلون من الإفصاح عن رغبتهم في الإقلاع عن الإدمان والخروج من محبسهم إلا أن بعض الشباب في القرى يرى ذلك عارا ولا يمكن أن يفصح عنه.
وأوضح حمدي أن التعامل مع الشباب المصاب بالإدمان يتم باحترافية، حيث يطالب أعضاء الحملة بعدم الإفصاح عن المريض حتى لا يمده أحد بمعلومات مغلوطة بل من الأفضل التواصل مع الخط الساخن مباشرة مؤكدين أن كل الأمور تسير في سرية ولا يتم الإفصاح عن أي حالة مهما كان.
ويضيف أن المبادرة تخلق بينها وبين أبناء المحافظة حلقة وصل لفعاليات برنامج "اختار حياتك" وانت أقوى من المخدرات، الذي تواجد في 220 مدرسة كذلك تنفيذ الأنشطة والبرامج التوعوية داخل 120 مركز شباب، ليكون الهدف في القريب تخليص القرى من أي نوع من أنواع إدمان المخدرات ومساعدتهم في حياة جديدة وصحية وتحويل الطاقة الشبابية إلى طاقة إيجابية في العمل وممارسة الرياضة والإبداع بدلاً من دفنها تحت تأثير المخدرات اللعينة.