عضو بالشيوخ: قرارات العفو الرئاسى تاريخية وترجمة لقيم الجمهورية الجديدة
أعرب النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، عن سعادته بتوالي قرارات العفو الرئاسي، وتخطي عدد المفرج عنهم منذ الإعلان عن العفو الرئاسي إلى ما يزيد عن 1000 من الشباب والمفرج عنهم، واستمرار فحص القوائم الجديدة.
ونوه يوسف نسيم في تصريح له اليوم، بما أعلنته لجنة العفو الرئاسي، عن استمرار خروج دفعات عفو جديدة خلال الفترة المقبلة، باعتبارها ترجمة كاملة لقيم الجمهورية الجديدة، التي تزدهر بقيم حقوق الإنسان والعدالة وتعزيز استقلال القضاء.
وأشار وكيل دينية الشيوخ، إلى أن قرارات العفو الرئاسي مكسب كبير للحياة السياسية في مصر، واستجابة كاملة لمطالب القوى السياسية والوطنية، لافتًا إلى أن إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي في أبريل الماضي، تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وشدد نادر نسيم، على أن قرارات العفو الرئاسي، تقابل بردود أفعال هائلة في الداخل والخارج، كما أنها تأتي في توقيت سياسي مهم للغاية.
واختتم، النائب نادر يوسف نسيم، بالتأكيد على أنه ما كان لقرارات العفو الرئاسي، أن تنجح وتحقق غاياتها، لولا الدعم الكامل لهذه الخطوة، من جانب القيادة السياسية، وبما يؤكد على صدق الدولة المصرية في إنجاح الحوار الوطني.
يذكر أن لجنة العفو الرئاسي أعلنت أمس عن خروج قائمة جديدة للمفرج عنهم من المحبوسين احتياطيًا ضمت 35 شخصًا.
وقال طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، إن أعداد المفرج عنهم ضمن أعمال لجنة العفو الرئاسي تجاوزت الـ1000 منذ بداية عملها، مشيرًا إلى أن اللجنة تجري تنسيقًا كاملًا مع كافة أجهزة الدولية المصرية لممارسة أعمالها في الإفراج عن المحبوسين.
وتابع: "الرئيس أكد أن عمل لجنة العفو يجب أن يمتد إلى الدعم المجتمعي والحياتي للمفرج عنهم، خاصة أنهم يواجهون العديد من المشكلات لا سيما في عودتهم لسوق العمل".