وزير الدفاع البريطانى: لن أترشح لخلافة تراس وأميل لدعم جونسون
قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم الجمعة، إنه لن يخوض السباق على خلافة ليز تراس في منصب رئيس للوزراء، وإنه يميل نحو دعم بوريس جونسون، رئيس الوزراء السابق.
وبعد استقالة تراس، أمس الخميس، لتنهي ستة أسابيع قضتها في السلطة، يحاول الراغبون في خلافتها الحصول على تأييد 100 نائب من حزب المحافظين كي يتمكنوا من خوض السباق الذي يأمل الحزب أن يغير حظوظه المتعثرة.
وقال والاس للصحفيين: "أشعر أن بوسعي إضافة أفضل قيمة في الحفاظ على أمن الناس بكوني وزيرا للدفاع... إنها الوظيفة التي أعتزم مواصلة الاضطلاع بها، ولذا لن أترشح لمنصب رئيس الوزراء هذه المرة".
ووزير الدفاع البريطاني هو أحد الوزراء القلائل الذين خرجوا من الاضطرابات السياسية في الآونة الأخيرة ومصداقيته أقوى.
ووالاس، الجندي السابق، شغل منصب وزير الدفاع في حكومتي جونسون وتراس، وقاد رد بريطانيا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويتصدر بوريس جونسون، الذي خلفته تراس، ووزير ماليته السابق ريشي سوناك المرشحين المحتملين، على الرغم من عدم إعلان أيا منهما الترشح رسميا حتى الآن.
وحين سئل عمن سيؤيد، قال والاس: "في الوقت الحالي، أميل نحو بوريس جونسون".
وأطاح المشرعون بجونسون منذ ما يزيد قليلا عن ثلاثة أشهر بعد فترة ثلاث سنوات اتسمت بالفضائح ومزاعم بسوء السلوك.
وقال والاس إن القضايا الرئيسية التي تحسم دعمه للمرشح تتمثل في الالتزام بالأمن القومي والاقتصادي، واحترام التفويض الذي فاز به الحزب في الانتخابات الوطنية عام 2019 بقيادة جونسون، والقدرة على توحيد الحزب.
وأضاف: "هذا سيكون ثالث رئيس محتمل لوزرائنا منذ الانتخابات العامة.. وهذا يعني أنه يتعين علينا التفكير في مسألة الشرعية التي سيسأل الجمهور أنفسهم عنها، وكذلك بشأن القادر على الفوز في الانتخابات المقبلة".
وحين سئل والاس عن سوناك، قال وزير الدفاع إنه سيحرص على سماع ما سيقوله بشأن الالتزامات بالدفاع والأمن.
وبدا أن والاس يعترف أيضا بتأثير تحقيق برلماني ما زال مستمرا بشأن مدى تضليل جونسون للمشرعين فيما يتعلق بانتهاك قواعد إغلاق «كوفيد-19» في داونينج ستريت.
وأضاف وزير الدفاع: "أعتقد أنه ما زال يتعين عليه الإجابة عن بعض الأسئلة حول هذا التحقيق".