17 نصيحة ذهبية لعلاقات أسرية سعيدة
نصائح مهمة لاختيار شريك الحياة:
- احرص على معرفة شريك حياتك المنتظر، على مدار الفصول الأربعة (لمدة عام)، قبل اتخاذ أي قرارات مصيرية؛ لأنك لن تستطيع - في فترة وجيزة- اكتشاف ما إن كان شريك حياتك الجديد أنانيًّا أو وقحًا مع أصدقائك، أو يكره معظم الأشياء التي تحبها أنت، أو غير متعاطف معك في أزماتك، أو يميل إلى الاعتداء عليك بدنيَّا.
- تأكد من أن لكما أهدافًا مشتركة، مثل: أسلوب الحياة، فكرة إنجاب الأطفال، حب السفر والترحال، مكان الإقامة، وغيرها من الأهداف، هذه الأشياء قد تقوي العلاقة في المستقبل، أو تؤدي إلى انهيارها.
- لا تجعل الجنس وحده هو أساس علاقتك العاطفية لأن العلاقة إذا قامت على الجنس وحده، فستتعرض للمتاعب عند اضطرارك للتعامل، مع المسائل المتعلقة بالأطفال والقلاقل المالية والاعتناء بوالديك، ومشكلات العمل، وغيرها من مشكلات الحياة.
نصائح لحياة زوجية سعيدة:
- لا تتشاجرا بسبب أشياء حمقاء.. هناك بعض الأزواج، الذين يتجادلون حول من وضع المقص في المكان الخطأ، ومن منهما لديه وقت فراغ أكبر، ومن يعمل بجد أكثر. والشجار بسبب الأمور التافهة، يعكر صفو الحياة، ويجعلها تبدو مزعجة. إنه لأمر مفيد أن نتأمل الأشياء المهمة، وأن ندع كل شيء آخر تقريبًا يمر.
- تجنبا تصحيح أخطاء كل منكما الآخر، لأن هذه العادة تسبب إيذاء وانتقاص الاحترام المتبادل في العلاقات، وتذكر أنه إن وجدت شخصًا تحبه مداوم على توجيه التصحيح لك، فستكون حذرًا منه ومتيقظًا له ، وربما تبتعد عنه.
- يجب ألا يكون أحد أطراف العلاقة أنانيًا، وإلا فشلت العلاقة بمرور الوقت.
- لا تقدم حلولًا ولا نصائح لشريك حياتك، حين يتحدث معك .. استمع فقط إليه بعقلك وقلبك؛ فكثيرًا ما يكون الشخص الآخر، في حاجة فقط للاستماع إليه، وأن يشعر أن أحدًا يتعاطف معه ويحترم مشاعره، وإن اختلف معه في وجهة النظر
- تجنب عبارة " أحبك ولكن"، فهذا العمل يحول هذا التعبير من البراءة والاحترام إلى حوار التلاعب وخدمة أغراض شخصية، وهذا يعني أنه يجب أن تتجنب ربط الحب بالأشياء التي تزعجك فعندما تشعر بالحب نحو شريكتك، اخبرها بذلك، وكذلك عندما يضايقك شئ تحاور فيه أيضًا. فقط لا تفعلهما في نفس الوقت.
نصائح للمرأة:
- راقبي كلماتك، إن الكلمات التي نستخدمها، في التعبير عن أنفسنا، أهمية كبيرة. وقد تترك الكلمات الجارحة ندبًا، أشد على النفس من الاعتداء الجسدي. لذا، إذا لم يكن لديك شيء جيد تقولينه .. فاصمتي
- لا تواجهي الأوضاع الصعبة إلا باسترخاء؛ لأن كل ما تعيرينه أهمية، يكتسب أهمية. وكلما زاد إصرارك على ما لا ترغبين، زادت هيمنته عليك.
- تدربي على فن العزلة. أن تنعمي بالعزلة، يعني أن تكوني وحدك، ويصبح الكل واحدًا. تمتعي بـ الأوقات التي تكونين فيها وحدك، وقدري الوحدة، واعتبريها الحال المفضلة لديك. إنها هبة من الله؛ لتحسني نفسك، وترتقي بها، وتعالجي القضايا المهمة في حياتك.
- اكتشفي رغباتك الحقيقية، إن الرغبة الحقيقية قد تكون، في أي شيء، بداية من لعب البيانو، أو جمع الزهور، أو تجربة وصفة جديدة من الطعام، أو سماع الموسيقى، ليست هناك حاجة للانتظار طويلاً، قومي بما تحبين لمدة عشرين دقيقة، وراقبي قلبك، وقد بدأ يخفق
- تقبلي حقيقة أن هناك متغيرات كثيرة جدًّا، خارجة عن سيطرتك، عندما تخططين لحدث ما ، أو لحياة مثالية، وتتوقعين أن يسير كل شيء على ما يرام، فسوف تسير بعض الأمور كما تمنيت، أما بعضها الآخر فلن يحدث.
نصائح للتعامل مع أفراد العائلة وأصدقائك:
- إذا أردت أن تقف عائلتك بجوارك، فعليك أن تقف أنت بجوارهم أولًا. وهذا يستلزم ضرورة التغاضي عن الإحباطات والقلاقل، التي قد يتسببون لك فيها أحيانًا، ومد يدك إليهم بالصفح، وإدراك أن الأسر، التي يقاطع أفرادها بعضهم البعض، هي تلك الأسر التي يتخلى أفرادها عن بعضهم، وقت الشدة.
- لا تصاحب إلا هؤلاء الذين يجعلون حياتك أفضل وليست أسوأ، إنك تستحق إحاطة نفسك بأصدقاء يجعلونك تشعر بالرضا، ويقدمون لك الدعم في وقت الشدة، ويريدونك أن تعيش في سعادة وأي شخص لا تنطبق عليه هذه المواصفات لا يعتبر صديقًا في الحقيقة.
- ينبغي أن تحيط نفسك بأصدقاء تفخر بهم وتفخر بأنك واحد منهم، ولكن كيف تعرف هؤلاء الأشخاص عندما تقابلهم؟ سيكونون صادقين معك، يحرصون على سعادتك ويراعون مشاعرك ويرغبون في مصاحبتك لأنهم يحبونك لا ليستفيدوا منك أو يستغلوك، لن يطلبوا منك شيئًا غير معقول أو فيه ظلم لك، لن يغتابوك وسوف يساعدونك في أوقات المحن وقد يخطئوا في حقك دون قصد لأنهم بشر في النهاية ولكنهم إذا أدركوا ذلك فسوف يرغبون في تصويب هذا الخطأ بأسرع ما يمكن.
- عامل أفراد أسرتك كما لو كانت المرة الأخيرة التي تراهم فيها، إنني اقترح هذا الاقتراح ليس لخلق بيئة مليئة بالخوف ولكن لأشجعك أن تتذكر مدى محبتك لأسرتك وكم ستفتقدهم حالما لا يكونون حولك ويشاركونك حياتك، وهذه الاستراتيجية يمكن أن تساعدك على أن تصبح صبورًا وأكثر محبة.
