الحكومة السويدية المقبلة تعتزم بناء مفاعلات نووية جديدة
تعتزم الحكومة السويدية المقبلة أن تطلب من شركة "فاتنفال إيه بي" إعداد خطط لإقامة محطات طاقة نووية جديدة، وفقا لما ذكر في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة.
وحسب ما أوردته وكالة «بلومبرج» للأنباء، قالت إيبا بوش، زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي، وهو جزء من ائتلاف فاز بمعظم مقاعد البرلمان في الانتخابات العامة الشهر الماضي: "سيتم بناء مفاعلات جديدة في السويد".
ومن المقرر أن يصبح الائتلاف اليميني الحكومة المقبلة في البلاد الأسبوع المقبل في تصويت برلماني.
وتنضم السويد الآن إلى دول أخرى في أوروبا تتحول إلى قوى نووية، في رد فعل للارتفاع القياسي في أسعار الطاقة ومخاوف بشأن أمن البنية التحتية الرئيسية.
ودارت مناقشات ساخنة في السويد على مدار عقود بشأن الطاقة النووية، التي نالت دعما شعبيا مؤخرا وسط أزمة الطاقة المستمرة.
يشار إلى أن لدى السويد ستة مفاعلات حاليا، تشغلها شركة "فاتنفال" بشكل رئيسي.
وفي وقت سابق، كشفت تقديرات رسمية، اليوم الجمعة عن أن منطقة اليورو سجلت في أغسطس أكبر عجز تجاري منذ أن بلغ عدد أعضائها 19 دولة في 2015، إذ ارتفعت فاتورة الواردات مع ارتفاع أسعار الطاقة.
وذكر مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي «يوروستات» أن ميزان السلع التجاري لمنطقة اليورو مع بقية العالم تراجع في أغسطس بنحو 51 مليار يورو (49.7 مليار دولار) وهو أعلى عجز مسجل منذ انضمام ليتوانيا للمنطقة في 2015 لتصبح العضو التاسع عشر.
وارتفع العجز بشدة منذ يوليو وبلغ 34 مليار يورو ليسجل تراجعا للشهر العاشر على التوالي في تحول كبير للتكتل التجاري الذي كان يسجل عادة فائضا تجاريا كبيرا.
ويرجع التحول من الفائض إلى العجز لأسباب أهمها زيادة فاتورة المنطقة من واردات الطاقة.
وفي أغسطس، ارتفعت صادرات منطقة اليورو من السلع 24 بالمئة على أساس سنوي إلى 231.1 مليار يورو، وهو ما يتفق تقريبا مع حجم الصادرات في يوليو.
لكن زيادة الصادرات كانت أقل من فاتورة الواردات التي ارتفعت 53.6 بالمئة على أساس سنوي إلى 282.1 مليار يورو.