خلال «صالون التنسيقية».. سليمان جمعة: قبائل سيناء تربطها علاقات تاريخية بالقوات المسلحة
قال الشيخ سليمان جمعة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الكتيبة 39 كان لها دور في نقل المعلومات عن الجيش الإسرائيلي وإرسالها للقيادة العسكرية، إضافةً إلى جهودها في تصوير مواقع وثكنات الإسرائيليين.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية لصالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي جاءت بعنوان "6 أكتوبر في عيون الشباب وذاكرة الدراما"، تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الـ49 لحرب أكتوبر.
وأكد الشيخ سليمان جمعة إلى أن علاقة القبائل العربية بالقوات المسلحة تاريخية، وأن القوات المسلحة قامت بإنشاء إدارة لشئون القبائل وربطتها به، وهذه الخطوة كانت ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيلي.
ولفت عضو تنسيقية الشباب إلى أن القبائل العربية قامت بمواقف بطولية يشهد لها الجميع، ومن ضمن هذه المواقف ما حدث بمؤتمر الحسنة، والذي شهد تأكيدا قويا على وطنية أهالي سيناء وانتمائهم الشديد لوطنهم ورفضهم كافة الإغراءات.
وتابع، "مؤتمر الحسنة" مؤتمر عام أعدته إسرائيل ليقام في منطقة الحسنة بوسط سيناء، ويحضره مشايخ وعواقل سيناء تحت رعاية قادة اسرائيل، من أجل الحديث عن عزل سيناء وجعلهم مستقلين بذاتهم، وكانت تريد أن يتم إعلان ذلك على لسان مشايخ وعواقل سيناء.
واختتم: في ذلك المؤتمر قال الشيخ سالم الهرش، المتحدث نيابة عن القبائل مقولته الشهيرة وهي "سيناء أرض مصرية وستبقى مصرية ولا نرضى بديلا عن مصر، وما أنتم إلا احتلال".
واستضاف صالون التنسيقية، كلًا من: النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن التنسيقية، واللواء محيي نوح، من قيادات الصاعقة والمجموعة 39 قتال سابقا وبطل واقعة فيلم الممر، ومن أعضاء التنسيقية الشيخ سليمان جمعة، وجميلة ذكي وعلي هلال، أصغر أعضاء التنسيقية سنًا.
واستعرض الصالون خلال الجلسة "انتصارات أكتوبر في الدراما والسينما المصرية"، وطرح عدة أسئلة منها: "هل اختلفت مظاهر الاحتفال بذكرى أكتوبر الآن عن الماضي؟ وهل تعي الأجيال الحالية قيمة التضحيات التي قُدِّمَت في سبيل تحقيق النصر؟ وأبطال سيناء رموز حقيقية للعطاء والدعم لأبطالنا المقاتلين كيف تمر هذه الذكرى عليهم؟ وكيف تغلب المقاتلون المصريون على الإمكانات والدعم الكبير للجيش الإسرائيلي؟".