كواليس الصلح بين عمرو مصطفى وعمرو دياب.. هل رفض الهضبة التصالح؟
تصدر اسم الفنان عمرو مصطفى التريند في محرك البحث «جوجل» خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما تصالح مع الفنان عمرو دياب بمناسبة عيد ميلاده.
يأتي التصالح عقب سنوات من المشاكل التي جمعت الطرفين، والتي وصلت للقطيعة، والتي كان أغلبها من قبل عمرو مصطفى، دون رد واضح من الهضبة.
أحاديث عمرو مصطفى حول نيته للصلح والعمل مجددًا مع الهضبة لم يجد ردًا من عمرو دياب، حيث لم يعلق على صفحته أو بمكالمة هاتفية على أقل تقدير، ولعل الأيام المقبلة قد تشهد تعاونا بين الثنائي ليأتي وقتها الرد من قبل الهضبة، الذي لم يحرك ساكنًا بكلمات مصطفى.
كان قد كتب عمرو مصطفى عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «العمر يجري سريعًا ولن تبقى غير السيرة العطرة.. وداعًا لأي مشكلة مع أي إنسان، خاصة لو كان الإنسان تجمعه بك عشرة ونحن قدوة للأجيال القادمة».
وأضاف عمرو مصطفى: «صنعنا تاريخا مشرفا من الموسيقى، أتمنى أن تستمتع بيه الأجيال القادمة بدون أي شوائب نحن ننشر السعادة، أتمنى أن يظل في ذهن المستمع هذا الإنتاج الموسيقي بدون ربطه بأي صراعات أو مشاكل».
وتابع: «لذلك أنتهز فرصة عيد ميلاد علامات الموسيقى عمرو دياب ومحمد منير كل سنة وأنتم طيبين، قامات كبيرة في صناعة الموسيقي تعلمنا منكم الكثير، كل عام وأنتم بخير».
وقع العديد من الخلافات بين الفنان عمرو دياب والملحن عمرو مصطفى، آخرها بسبب إعلان قدمه «دياب»، للتسويق لإحدى شركات الاتصالات، في عام 2017، وتصدر حينها الملحن حملته بالهجوم على الفنان عمرو دياب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معترضًا على طرح أغنية «يتعلموا»، التي هى من ألحانه، في بداية الإعلان دون الرجوع إليه والحصول على موافقته.