«الصداقة ووسائل التواصل الاجتماعي» في ندوة تثقيفية بآداب الوادي الجديد
نظمت كلية الآداب بجامعة الوادى الجديد ندوة تثقيفية بعنوان (الصداقة ووسائل التواصل الاجتماعي)، حيث حاضرت فيها الدكتورة رشا حسن مكر الله المدرس بقسم علم النفس بكلية الآداب، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور مصطفى محمود وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور شيماء جادالله رئيس قسم علم النفس، ودكتور خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة الطلابية بالكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية.
برعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، وبإشراف الأستاذ الدكتور أحمد سيد حرباوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
صرح بذلك الدكتور إسلام عامر عميد كلية الآداب وقال أن وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على المجتمع والفرد من أهم القضايا الاجتماعية والنفسية المعاصرة، خاصة بعد انتشار التعامل بها لدى شريحة كبرى من الشباب الجامعي.
وأضاف أن الندوة تهدف إلى توعية الطلاب بالحذر من الانسياق وراء الصداقات الافتراضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم الإفصاح عن معلومات قد تضرهم، خاصة في ظل تقلص الصداقات الحقيقية وانتشار العديد من قضايا الابتزاز الإلكتروني.
ومن جانبه أكد مصطفى محمود رئيس قسم الاجتماع ووكيل الكلية على أثر وسائل التواصل الاجتماعي على سلوكيات وقيم الشباب الجامعي، حيث أصبحنا اليوم أمام شكلين من العلاقات الاجتماعية أحدهما علاقات واقعية أو حقيقية، والأخرى علاقات إلكترونية أو افتراضية، مؤكدا على أن الصديق الحقيقي هو من يقف بجانب صديقه في أصعب الظروف.
ومن جانبها قالت الدكتورة شيماء جاد الله تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الندوات التثقيفية التي يعقدها قسم علم النفس بالتعاون مع إدارة رعاية الشباب بهدف توعية الطلاب بأهم التأثيرات السلبية المختلفة التي تتركها الصداقة الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنها فقدان الخصوصية، والذي يتسبب في أصابة الفرد بأضرار نفسية عديدة منها القلق، والاكتئاب، واضطرابات النوم وغيرها، نتيجة لسوء استخدام البيانات من قبل الآخرين.
وأضاف دكتور خلف بدوي منسق الأنشطة الطلابية بالكلية أن الندوة تتطرقت إلى عدة محاور: منها مفهوم الصداقة الحقيقية، وكيفية اختيار الصديق الحقيقي، وايجابيات الصداقة الحقيقة، ثم الصداقة الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومزايا وعيوب الصداقة الإلكترونية، وأخيرًا كيفية تجنب الوقوع في عيوب الصداقة الإلكترونية.