برلمانية تتقدم بطلب إحاطة بشأن واقعة ضحيتي «المضاد الحيوي» بالإسكندرية
تقدمت الدكتورة سارة النحاس، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة إلى الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن غياب الأطراف المعنية بحادث وفاة الطفلتين غرب الإسكندرية، وتجاهل بعض الجهات المسؤولة في القضية إثر إعطاهم حقن مضاد حيوي داخل الصيدلية وعلى يد ممرضة.
جاء في طلب الإحاطة أنه عملا بحكم المادة ١٣٤ من الدستور، والمادة ٢١٢ من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أرجو توجیه طلب الإحاطة التي نصه، موجھا إلى الدكتور رئيس مجلس الوزراء والدكتور وزير الصحة والسكان في شأن "غياب الأطراف المعنية بحادث وفاة الطفلين غرب الإسكندرية" تجاهل بعض الجهات المسؤولة في قضية وفاة الطفلتين إثر إعطاءهم حقن مضاد حيوي داخل الصيدلية، وعلى يد ممرضة بكالوريوس كلية تمريض في وجود الصيدلانية داخل الصيدلية بروشتة من الطبيب المعالج للطفلتين.
وأضاف طلب الإحاطة أنه نتيجة لذلك يتوجب إيضاح التوجيه لهم القصور ابتداءا من الطبيب المختص المعالج بهذا النوع من الدواء وهل الجرعة المكتوبة مناسبة للأطفال مع أختلاف أعمارهم وحالتهم الصحية، والشركة المنتجة للدواء وشركة التوزيع، فضلا عن دور المستشفى والإسعافات الطبية الحرجة للسيطرة في الحساسية لسرعة إنقاذ الأطفال بتواجدهم من الساعة 11 مساءا إلى الساعة ٤ صباحا، دون جدوى.
كانت قد قررت نيابة مينا البصل فى الإسكندرية، تجديد حبس صيدلانية واثنين آخرين من العاملين فى الصيدلية لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، بعد اتهامهم بالتسبب فى وفاة طفلتين نتيجة الحصول على حقنه مضاد حيوي دون اجراء اختبار حساسية، ومزاولة المتهمة الثانية والمتهم الثالث العمل بدون ترخيص، فضلًا عن اتهام العاملة بإعطاء الطفلتين المجني عليهما عقارًا تسبب في وفاتهما.
كانت قد قررت النيابة سرعة استعجال تقرير الطب الشرعى الخاص بالطفلتين ضحيتان حقنه المضاد الحيوي، وطلب تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، والتصريح بدفن الجثتي بعد توقيع الكشف الطبي عليهما لبيان سبب الوفاة.
كما استمعت النيابة إلى أقوال والدة الطفلتين في التحقيقات، والتي أكدت أنها ذهبت إلى صيدلية بجوار محل إقامتها بمنطقة بشائر الخير 3 لصرف روشتة علاج للطفلتين حيث يعانيان من ارتفاع في درجة الحرارة وبرد، وإعطائها عقار مضاد حيوي قبل إجراء عمليه اختبار الحساسية مما تسبب في وفاتهما.
وقررت النيابة العامة، حبس صيدلانية وعاملين بالصيدلية 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهم بالتسبب فى مصرع طفلتين "إيمان وسجدة محمد" بسبب حقنهم بعقار خاطئ دون عمل اختبار حساسية، واتهام الثاني والثالث بمزاولة مهنة الصيدلة بغير ترخيص، واتهام الأولى بالسماح لهما بذلك، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال والده المجني عليهم.
تلقى اللواء خالد البروي، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة مينا البصل، يفيد بورود بلاغ من والدة طفلتين بوفاتهما اثر حقنهما بعقار المضاد الحيوي داخل صيدلية، على الفور انتقل ضباط مباحث قسم الشرطة إلى مكان البلاغ.
وبسؤال والدة الطفلتين قررت أنهما أصيبا بدور برد وسخونية، وتوجهت بهما إلى طبيب ليكتب لهما مضادا حيويا، وثم بعد ذلك توجهت إلى صيدلية من أجل حقنهما بالحقن المدونة في روشتة الطبيب إلا أن العاملة التي كانت تقف في الصيدلية وفرت لهما البديل فتركتها لتبحث عن الدواء ثم عادت لها مره أخرى إليها لعدم وجود الدواء في صيدليات أخرى. وتابعت أنها بعد ذلك قامت بإعطائهما الحقنه دون عمل إجراء اختبار الحساسية للدواء على إثرها توفيتا.
وكان قد أمر النائب العام، بحجز صيدلانية وحبس عاملين لديها أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ لاتهام الأخيرين بمزاولة مهنة الصيدلة بغير ترخيص، واتهام الأولى بالسماح لهما بذلك، فضلًا عن اتهام العاملة بإعطاء الطفلتين المجني عليهما عقارًا تسبب في وفاتهما.