53 عارضاً وعارضة من أصحاب الحرف اليدوية يشاركون في معرض «تراثنا»
أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، أن الوزارة تشارك بجناح خاص ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، فى معرض "تراثنا" الذى يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الفترة من 9-15 أكتوبر الحالى ، بمركز مصر للمؤتمرات الدولية، حيث يشارك (53) عارضاً وعارضة من أصحاب الحرف التراثية والمنتجات اليدوية من أبناء محافظتي سوهاج وقنا بمنتجاتهم في المعرض.
وأشار اللواء هشام آمنة إلى اهتمام القيادة السياسية بتنمية التكتلات الاقتصادية بالمحافظات خاصة محافظات الصعيد، ومساعدة أصحاب الحرف التراثية والمنتجات اليدوية في تطوير منتجاتهم وتسويقها وفقا لأحدث أساليب العرض والتسويق، مؤكدًا تقديم كل الدعم والمساندة لأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالمحافظات ومساندة أصحابها فى تذليل أى معوقات، وأيضا دعمهم فى تسويق منتجاتهم من خلال المشاركة فى المعارض، و من خلال عرض منتجاتهم على منصة "أيادي مصر" وتسهيل حصولهم على قروض ميسرة من صندوق التنمية المحلية وبرنامج "مشروعك" للتوسع في تلك الصناعات والمشروعات وتطويرها و توفير فرص عمل مستقرة وناجحة.
وأوضح الوزير أن محافظة سوهاج تشارك فى معرض "تراثنا" هذا العام بعدد 35 عارض و عارضة ، منهم 18 من تكتل التلى بجزيرة شندويل، و14 لمنتجات النسيج بالكوثر وأخميم، و3 عارضين لمنتجات الأثاث بطهطا، كما يشارك 18 عارضا و عارضة من محافظة قنا، منهم 10 من تكتل الفركة و8 عارضين لمنتجات الفخار والخزف، لافتا إلى تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للمشاركين بالمعرض من أبناء المحافظتين .
ولفت اللواء آمنة إلى أهمية برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في دعم التنمية الشاملة وتنمية التكتلات الاقتصادية، تحقيقا لخطة الدولة للتنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، وذلك فى محافظتى المرحلة الأولى من البرنامج، وهما سوهاج وقنا، وأيضا فى محافظتى المرحلة الثانية وهما المنيا وأسيوط، مؤكدًا أهمية المشروعات الداعمة للاقتصاد المحلي المنفذة من خلال البرنامج، والتي تعد محورا أساسيا في عملية التنمية، وخلق فرص عمل مستدامة، ودعم التنافسية، وتنمية الاقتصاد المحلي، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، وتطوير مجالات ونظم الإدارة المحلية.
وشدد اللواء هشام آمنة على تذليل جميع المعوقات أمام تنفيذ المشروعات التي يستهدفها البرنامج، فى مرحلتيه الأولى والثانية خاصة في ظل اهتمام الدولة، وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للعمل على تنمية الصعيد، مشيراً إلى أهمية المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، والتكامل مع برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
أكد اللواء هشام آمنة على أهمية دعم التكتلات الاقتصادية فى المحافظات المنفذ بها برنامج تنمية الصعيد للحفاظ عليها وتطوير منتجاتها، خاصة مع حرص الوزارة على دعم وتنمية الصناعات التراثية والحرفية، والعمل على وصول هذا الدعم فعليا لأصحاب تلك الحرف، مع رفع القدرة التنافسية للتكتلات والتكامل الصناعي بين المشروعات الصغيرة والكبيرة، وزيادة الصادرات، ورفع إنتاجية تلك التكتلات خلال الفترة المقبلة، وكذلك رفع جودتها من أجل تغطية احتياجات السوق المحلية والمنافسة على المستوى المحلي والعالمي.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أهمية الوقوف على ما تم إنجازه في التكتلات الاقتصادية خاصة تكتلات التلى والأثاث والمنسوجات والفركة والفخار والخزف، والمكاسب الفعلية من خلال المشاركة في معرض "تراثنا"، لافتا إلى ضرورة دراسة أي معوقات ونسب التنفيذ وما تم الوصول إليه من تقدم فى هذه التكتلات، للاستفادة منها في إعطاء دفعة قوية لدعم التكتلات الأخرى قى المحافظتين مثل "العسل الأسود، وزراعة وتصدير البصل، والفاصوليا وغيرها من التكتلات، بما يوفر فرص عمل حقيقية للشباب، ويعمل على تحسين مستوى الدخل للعاملين بتلك الصناعات، وزيادة هامش الربح لرواد الأعمال، وقال إن تكتل الأثاث بمحافظة سوهاج ساهم بالتنسيق مع برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر فى عمل طفرة في ورش الأثاث بطهطا بسوهاج من خلال تحويلها من شكل غير رسمي إلى رسمي، كما يتم حاليا تصميم نماذج جديدة للأثاث، والتنسيق لإعادة تطوير المجمع الحرفي بطهطا من خلال تدريب القائمين على المنظومة.
ووجه اللواء هشام آمنة، بتفعيل المبادرات التنموية الخاصة بالحرف اليدوية والتراثية ودعم القرى المنتجة، وتقديم كافة سبل الدعم لها، وإتاحة الفرصة التسويقية أمام المنتجين من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية في هذا الشأن سواء الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والجميعات الأهلية لتقديم خدمات أفضل للمواطنين عامة وأصحاب الحرف اليدوية والتراثية بصفة خاصة، لتنمية المجتمعات المحلية وتطويرها بمختلف القطاعات والحفاظ على الهوية التراثية المصرية من خلال التمكين الاقتصادى للحرفيين والمنتجين، ولأحياء القرى المنتجة وتنمية الحرف اليدوية والتراثية بالقرى المصرية وإتاحة الفرصة أمام الشباب والمرأة المعيلة لتعلم الحرف المختلفة بجميع القرى، وبخاصة القرى المستهدفة بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحقيقاً لخطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.